كتب – سامي سمعان
وقف المدرسون والطلاب في المدارس في أنحاء فرنسا دقيقة صمت الساعة الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم الاثنين، حدادا على مقتل مدرس التاريخ صامويل باتي.

وانضم رئيس الوزراء كاستيكس ووزير التعليم جان ميشيل بلانكي للطلاب والمدرسين في مدرسة باتي في ضاحية باريس، في أول أيام الدراسة بعد عطلة الخريف.

كان صمويل باتي، استخدم رسوما كارتونية للرسول محمد خلال درس حول حرية التعبير، مما أدي لاندلاع مظاهرات غاضبة ضد فرنسا فى عدد من الدول الإسلامية ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشباب بمناقشة الأحداث فيما بينهم، مؤكدا أن خطة الإرهاب هي زرع الكراهية، وتأليب كل منا ضد الآخر، وبث الخوف، وردنا على ذلك هو الحب والاحترام والحرية.