شن الدكتور عمر عبد العزيز خطيب التحرير هجوما على قيادات المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي وجماعة الإخوان المسلمين ومرشدهد. محمد بديع.

واتهم خطيب التحرير الفريقين بممارسة الإجرام والظلم والآثم ضد الشعب المصري طوال المرحلة الانتقالية من أجل الصراع على مصالح حزبية وشخصية كانت محطتها الأخيرة في تصفية حساباتهم في حل مجلس الشعب نكاية في جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا إياهم بالعودة إلى ربهم والتوبة إلى الله.
وأضاف عبد العزيز، أثناء إلقائه خطبة الجمعة اليوم بميدان التحرير، أن الإخوان المسلمين وحزبها السياسي أجرموا كل الجرم في حق الشعب المصري وكانوا يسعون منذ تنحي المخلوع مبارك إلى التكويش على السلطة من أغلبية في مجلس الشعب والمنافسة على رئاسة الجمهورية ولجنة تأسيسية الدستور، حتى أصابهم الله وتم حل البرلمان وإقرار عدم دستورية العزل السياسي عن الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أصبحت فرصه في الفوز بمنصب الرئاسة أكبر من مرشحهم وبهذا يكون الإخوان قد فقدوا كل شىء بعد طمعهم في الحصول على كل شىء .
وأشار خطيب التحرير إلى ضرورة سحب جماعة الإخوان المسلمين لمرشحهم من جولة الإعادة من أجل كشف عدم صدق المجلس العسكري والتفافه على الثورة وسرقتها، مشيرا إلى ضرورة عودة الإخوان مرة أخرى مع الثوار والعودة إلى الميادين، لأنهم بهذه الطريقة سيتيحون الفرصة للفريق أحمد شفيق للوصول إلى الرئاسة والعمل على عودة نظام مبارك الذي ثار عليه المصريون وراح ضحيته الآلاف من الشهداء والمصابين.
وتابع خطيب التحرير موجها حديثه لمرشح الإخوان د. محمد مرسي قائلا: "لو أنت مؤمن ومسلم يا راجل انسحب من جولة الإعادة وأحنا هنقف معاك ضد المجلس العسكري وضد الاستبداد من جديد، والوقوف ضد الفريق شفيق مرشح المجلس العسكري في الانتخابات الرئاسية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها