Oliver كتبها
كل عيد حب و أنتم محبين و محبوبين
الخلاص حب.
ما للثالوث حب يستهدفنا كل حين.
طبيعة الله حب.و علاقته بنا تمتزح بالحب الذى لا وصف له و لا ثمن مقابله.الله هو أول من يستحق أن نقول له أنا أحبك أيها الرب القدوس أحب كل ما فيك.
أحبك أقنوماً أقنوماً و أحبك ثالوثاً واحداً.ليس شيء نبادلك به غير الحب.
 
لأنه من طبيعته نأخذ و إلى شخصه القدوس نقدمه .
 
أنا أحبك فليتني أظل أحبك.
 
- القيمة فيما نعمله لأجل الناس في الحب الذى نحمله لهم. عيٍدوا للحب بغير تردد. فإن لم يكن للحب عيد فلمن نعيد إذن. عيد الحب ينقلنا من الغضب إلى أبناء المحبة.
 
هو دعوة لكي نكون محاصرين بالحب لله و الناس.
 
تهللوا للحب لأنه يصنع السلام بين الناس.يهدم الفروق بين المختلفين.يجعل القلوب قلباً واحداً و الأفكار به تتفق.إفرحوا بعيد الحب لأن أصله سماوى و تاجه فوق الصليب يتلألأ.
 
اليوم يا أمي و ابى و أخوتى في فردوس الله أرسل لكم تهنئتى قائلاً أحبكم. يا من فرقتنا الأيام أحبكم.
 
يا من إغتربتم عنا و إغتربنا عنكم أحبكم. حتي الذين قابلتهم دون ترتيب و ربما لن أقابلكم ثانية إلا في السماء أحبكم. أيضاً من قابلتهم علي الأرض و لم أرهم إلا من خلال رسائلهم أحبكم حباً عميقاً.
 
- لا تستجيبوا لما يردده الكارهون الحب بتكفير رموز الحب.
 
فسيبقي القلب رمزا و الصلب رمزا و الحضن رمزا و المسيح فوق كل شيء نبعاً للحب.فمن نسمة القدير نبعت كل القبلات.من أحضانه تباركت الأحضان.هو علمنا العناق النقى.
 
- وددت لو جعلوا جائزة نوبل للحب كما هي للسلام.و فكرت أن أمنحها من قلبي لمن أحب حتى لو لم يحبنى..
 
- الحب عطاء و من يعط حباً يزيد حباً.و من يبخل به يتبدد من عنده.فإعطوا حباً بسخاء و إختاروا من لا أحد يذكرهم .قولوا اليوم للأصاغر نحبكم من كل القلب.
 
قولوا للمنبوذين و أطفال الشوارع نحبكم بصدق و قدموا لهم دليل محبتكم.إذهبوا للمهجورين و المهملين و قولوا لهم حباً.إنما بالحرى إذهبوا للذين خاصموكم قائلين دعنا نحب و ننهى تلك البغضة .
 
فهكذا يكون عيداً للحب.الوفاء لمن حولكم حب عظيم.أقول لمن علمني شيئاً و لو يسيراً أنا أحبك.أقول لمن إهتم بى و لو مرة أنا لا أنسي محبتك و أنا أحبك.
فليكن نشيدنا الحب.لكل زوج و زوجة و إبن و إبنة و خطيب و خطيبته .
 
لكل من خدمني يوماً و إنتشلني من براثن الوجع أقول لا أنس محبتك.لكل من إحتضنني كآباء إعتراف حياتي أقول أنا أحبكم و أرجو لكم كل بركات محبتكم من أصل الحب و إمتداده يسوع المسيح.
 
إصنعوا قصة حب تبدأ اليوم إن لم تكن قد بدأت منذ زمن.أنعشوا الحب الخامل بكلمة أحبك و فعل أحبك و صدق أحبك.فليس مثل الحب تكريم.الحب شريان يجمع الكنيسة في جسد واحد فقبلوا بعضكم بعضاً قبلة حب صادق و تصالحوا.
 
كنيستنا تتغذى علي الحب و به تنمو و تجف أوصالها بالفرقة.فأحبوا الكنيسة و أحبوا في الكنيسة بكل نقاوة.
 
.فلتكن قصيدتكم من كلمتين.أنا أحبك.و لهذا أبدأ بنفسي و أقول لكل من يقرأ الآن أنا أحبك.
 
أحبك لأنك تستحق الحب.
أحبك لأنه بمحبتك وحدها أتنسم المحبة العلوية.بالحب وحده تحيا فينا محبة المسيح.تنمو كل المشاعر.ترتقي النفس للسماويات موطن الحب و المحبين. حيث مصدر الحب و مانحه.
 
أنا أحبك لكي أصل معك إلى مصدر الحب الإلهي.أنا أحبك جداً من قلبى .يا من لا أعرفه و لم أقابله أحبك.أيها الغريب و المتألم أحبك.يا كل مظلوم أنا أحبك. يا صغار النفوس أحبكم.يا من يكرهونني أحبكم..إلي كل من يقرأ لى أنا أحبك و من ينتقدني أقول أيضا له أنا أحبك ,المسيح علمني أن أحبكم لذلك أحبكم.و أحب كل واحد و واحدة هنا و هناك..للكل في عيد الحب أقول أنا أحبك.