كتبت - أماني موسى
قال الإعلامي محمود سعد، في أحد الأعوام كان هناك محاولة لتدميري، ربنا كرمني والدنيا مشيت وأشتريت منزل كبير به حمام سباحة وحديقة متسعة، وكنت ألتقي فيه أنا وأصدقائي نصلي جماعة ونتسامر بالحديقة ونستحم بحمام السباحة ونقضي أوقاتًا طيبة للغاية، وبعض الجرائد والمجلات قامت بالتصوير، وأنا وقتها قلت أنا معملتش حاجة وكنت بقول رسالة للناس إن لو تعبت واشتغلت ممكن ربنا يكرمك ويعطيك من وسع.
وأضاف في فيديو بثه عبر قناته باليوتيوب، لكن في يوم بلغني أن أحدهم قام برفع دعوى قضائية ضدي، وكانت أول مرة لي أدخل سرايا النيابة، واتصل بي أحدهم من وزارة الداخلية قائلاً: عايزك في حاجة مهمة، وحين ذهبت أخبرني بأن أحدهم تشكى ضدي بأن لدي ممتلكات لا توازي طبيعة عملي ومكاسبي التي أتحصل عليها منه، والشكوى تعدد ممتلكاتي التي باسمي وباسم زوجتي وابنتي.
وتابع، طلبوا مني إقرار ذمة مالية به حصر لجميع ممتلكاتي، وأوضح سعد أنه أخبر المسؤول الأمني بأن الشكوى تتضمن أراضي وفلل هو لا يمتلكها على الإطلاق، وإذا أرادت الجهات الأمنية التأكد والتحري فلها الحرية بالطبع.
وفي كتابته لإقرار الذمة المالية أوضح أن جميع ممتلكاته باسم زوجته وابنته، وأرفق ببند الملاحظات أن ابنته صغيرة وهو من كتب لها هذه الممتلكات.
وعلق سعد قائلاً: الحقيقة إن من توجه بالشكوى ضدي كان يريد إحداث فضيحة لي بالصحف والمجلات ونزول مانشيتات "محمود سعد من أين لك هذا؟"، وهذه الفضيحة لكي ترد عليها بعد ذلك وتوضح الحقائق لن تكون بنفس صدى وانتشار الفضيحة ذاتها.
وهنا أخبره المسؤول الأمني بضرورة التوجه إلى قسم الأموال العامة بوزارة الداخلية، وسمح له بالتوجه ليلاً بخلاف المعتاد، وذلك حتى لا يتم تصويره من قبل الإعلام ومن ثم تضخيم الأمر، وتوجه سعد إلى مكتب المدعي الاشتراكي أيضًا، وتم استجوابه عما يملك وأرصدته بالبنوك، وتأكد للداخلية حينها أن الشكوى كيدية وأنه لا يملك إلا مبلغ بسيط بالبنك والمنزل.
وأمام المدعي الاشتراكي تم الاستفسار عن كافة أعماله وما يتلقاه مقابل هذه الأعمال، وكان حينها يعمل بقناة ام بي سي، وبرنامج البيت بيتك، ويتم تحويل المال على البنك،وأحيانًا يتأخروا في الإرسال فيتم إرسال مبلغ كبير دفعة واحدة.
وأردف، في بداياتي كنت بحب أمسك فلوس في إيدي منظرها حلو، عشان عارف أنا هصرفها في إيه ودة بيبسطني، إنما لو منظرها حلو لمجرد إن في فلوس، يبقى في مشكلة للي شايفها حلوة.