قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن منظومة كارت الفلاح خطوة من خطوات التحول الرقمي '>التحول الرقمي في قطاع الزراعة، وهو يخدم الفلاح والدولة المصرية.

وأشار "القرش"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن منظومة كارت الفلاح تم تطبيقها في 10 محافظات، وهناك 4 محافظات جاهزة لتطبيق المنظومة به، موضحا أن كارت الفلاح يوفر قاعدة بيانات يمكن للدولة أن تبني عليها خطوات أخرى تخدم الفلاح والمنظومة.

وأوضح أنهم يستهدفون تحويل 6 مليون حيازة ورقية إلى حيازات مميكنة، منوها بأنه يمكن من خلال كارت الفلاح توضيح حجم الإنتاج المتوقع.

بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والطيار محمد منار وزير الطيران المدني، سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الارصاد الجوية وتطبيقات المناخ.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور الدكتور أحمد عوني مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، والدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، ومن وزارة الطيران اللواء هشام طاحون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، واللواء إيهاب طه رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

واشار وزير الزراعة الى ان الوزارة تمتلك هيئات مختصة في دراسات وابحاث الارصاد والمناخ والتغيرات المناخية، وهي المعمل المركزي للمناخ الزراعي، والذي يمتلك شبكة واسعة من محطات الرصد الجوي الزراعي موزعة على كافة المناطق الزراعية على مستوى الجمهورية، كذلك مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، المتخصص في تداول وإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمناخ واعداد الدراسات الخاصة بالتعامل مع قضية تغير المناخ وتأثيراتها على الانشطة الزراعية المختلفة.

ومن جهته أكد وزير الطيران، أهمية التعاون المشترك بين الوزارتين، وذلك من خلال هيئة الأرصاد الجوية، باعتبارها الجهة الرسمية المختصة برصد وتوفير بيانات الأرصاد الجوية، ولديها شبكة من محطات الرصد الجوي، كذلك لديها نماذج عديدة خاصة بالتنبئوات الجوية، قصيرة ومتوسطة المدى.

واتفق الجانبان على أهمية التعاون في تبادل البيانات والمعلومات حول الأرصاد الجوية والزراعية، والتبادل العلمي والبحثي فيما يتعلق بتطبيقات الأرصاد الجوية، وما يترتب عليها من توصيات هامة للمزارعين والمواطنين بوجه العموم، وذلك للحد من التأثيرات السلبية للتقلبات الجوية، فضلا عن التعاون في اعداد نشرات موحدة مشتركة بين المؤسسات التابعة للوزارتين، كتحذيرات وتنويهات وتنبيهات تتعلق بالمزارعين والمواطنين على حد سواء لتلافي أي تأثيرات سلبية للتقلبات في الطقس.