ألقى الدكتور محمد فتحي، الطالب بقسم الدراسات العليا بكلية طب جامعة الأزهر، خطبة الجمعة بميدان التحرير، وسط عشرات من المتظاهرين المشاركين في مليونية «العزل الشعبي لشفيق» والتي دعت إليها عدة قوى وحركات سياسية.

وقال «فتحي» في الخطبة، إن «الإخوان والسلفيين وبعض القيادات الكنسية وقفت بجانب المجلس العسكري، بالرغم من قيامه بالعديد من المجازر، والتي بدأت منذ ثاني يوم لتنحي مبارك، بإلقاء القبض على المتظاهرين والنشطاء، ومحاكمتهم محاكمات عسكرية حتى الآن».

واتهم خطيب التحرير، جماعة الإخوان المسلمين، بأنهم «السبب الرئيسي لما نحن فيه الآن، وذلك بعدم خلعهم عباءة الجماعة وارتداء عباءة الثورة»، مؤكداً أن «كل من دعا إلى إنشاء جماعة أو حزب أو تنظيم بعد الثورة آثم وظالم لأنه أدى لتفريق الثورة وتفتيت قواها».

أضاف أن «السلفيين ساعدوا المجلس العسكري كثيراً منذ بدء الثورة، بداية من تصريحات قيادات سلفية بأن الخروج على الحاكم حرام شرعاً، وأن الثورة حرام، وذلك رغم أن مبارك لص حقير سرق أموالنا وقتل أولادنا وأضاع كرامة المصريين» بحسب قوله.

وتابع أن «هذا هو أيضًا حال عدد من قيادات الكنيسة، التي وقفت بجانب نظام مبارك عند اندلاع الثورة، وتقف الآن مع المرشح شفيق».

وأشار «فتحي» إلى أن الحديث عن العزل السياسي والمجلس الرئاسي والجمعية التأسيسية للدستور، يعتبر كلام في الهواء، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية مهزلة منذ أن بدأت»، مضيفا: «أقسم بالله على جثثنا أن يحكم شفيق».

وناشد خطيب التحرير، الدكتور محمد مرسي، بأن «ينسحب من انتخابات الرئاسة حتى نقف بجانبه، وحتى يثبت بأنه لايزال مع الثورة وميدان التحرير»، قائلًا له «لو انت ثوري بجد انسحب من الانتخابات واترك المجلس وشفيق».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها