كتبت - أماني موسى
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية أمس الأربعاء، بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية.
وتحدث البابا عن "مركزية المحبة"، قائلاً: يوجد من هو حياته متعلقة بالمنصب وآخر متعلق بالمال وآخر مركز حياته الشهوات وآخر مركز حياته العلم، يحكى عن لويز باستير أنه كان يقضي ليله ونهاره في المعمل لكثرة انشغاله بالعلم.. فما هو مركز حياتك؟ لابد أن نسأل ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟
أريد أن اتحدث معك عن مركزية المحبة في حياة الإنسان. الله خلق الإنسان بدافع المحبة ومحبة الله محبة رئيسية وأنت كنت فكرة في عقل الله وأعد ظروف معينة وخلقنا .خلقنا لأنه يحبنا ونسأل ايضا لماذا الله تجسد؟
تجسد لأنه يحبنا أكثر وأكثر يحبنا إلي المنتهى أنت ولدت ووجدت في محبة الله الغرض الأصلي للخلقة هي محبة الله و الله اعطانا إمكانية الحب عندما أقترب إلينا بالتجسد ويقول في "مت ١٢:٢٤" لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين، وانتشار الخطية في أي زمان تبرد محبة الكثيرين توجد محبة دافئة ومحبة عاملة ومحبة حارة ومحبة ايجابية وتوجد محبة نفعية بالاسم فقط ومن أخطر ما يوجهنا برود المحبة أرجوك انتبه لئلا يكون عندك خطية المحبة الباردة احترس أيها الحبيب لهذا إجابة سؤلنا اليوم هو تجديد الخليقة بالمحبة و الإنسان عبارة عن قلب مركز الروح و النفس وايضًا عبارة عن جسد مركز القدرة و الإنسان عقل هذا هو كيان الانسان و الكتاب المقدس يقول أن تكون محبتك شاملة.