كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال دكتور عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجنيف، ان القضاء الفرنسي يحكم ضد ثلاثة أشخاص تنفيذا لأوامر وتعليمات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابية "داعش" لمحاولة إرهابية فاشلة ضد الكنيسة القبطية بضاحية "فيلجويف" بباريس وقتل سيدة فرنسية.
مضيفا عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، نحن هنا لا نهلل بأحكام القضاء الفرنسي ونقول "حكم تاريخي" و"يحيا العدل" فالقضاء الفرنسي مشهود له في الفصل في قضايا الإرهاب وتطبيق القوانين لمكافحة إرهاب بصرامة أسس محكمة مركزية للإرهاب بباريس نيابة وقضاة مدربون في مكافحة الإرهاب. لذلك لا نطبل لأحكامه بل نقول أين القضاء المصري من الاعتداءات ضد الاقباط وكنائس الاقباط في مصر؟.
لافتا :" يوم ٥ نوفمبر ٢٠٢٠ حكمت محكمة باريس بالسجن المؤبد ضد سيد أحمد غلام (٢٩ سنة جزائري الجنسية) الذي قتل سيدة فرنسية أوريلى شانتال واتهامه ومحاولة إرهابية فاشلة ضد الكنيسة القبطية بالضاحية الباريسية "فيل جويف" عام ٢٠١٥، وقال الجاني أنه سيشعر بالذنب مدى الحياة إلا أنه لم يعترف بوقائع الجريمة الإرهابية وأوضح الجانى انه كان يريد بث الرعب والذعر والتخويف في نفوس أفراد الطائفة القبطية للكنيسة (وهنا يجب الملاحظة للقضاء المصرى بأن الجريمة الارهابية عنصرها الاساسى هو بث الرعب والذعر فى نفوس المواطنين غير عناصر القتل الاصلية فى الجريمة وهذا السلوك يتم تجريمة والمعاقبة عليه أيضا ولكن للأسف ينكره القضاء المصرى ...حتى القضاء اللبنانى لم يستوعب هذا العنصر.
وواصل، والسجن ٣٠ سنة على "رباح بوكوما" لامداد القاتل احمد غلام بالسترة الواقية ضد الرصاص والسجن ٢٥ سنة ضد فريد الابراهمى وهو الوسيط الذى كان يمد الجانى الأصلة بامداده لوجستيا وثل السترات الواقية من الرصاص والسجن على عبد القادر جلال بالسجن ١٥ لتوفير السيارة المسروفة والأسلحة والسترات الواقية من الرصاص ومطان تخبئه الأسلحة، والصورة المرفقة للجانى الأصلي سيد غلام فى ٢٠ ابريل ٢٠١٥ المصدر فرانس انفو.