كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، إن حكومة النمسا أمرت "بغلق عدد كبير من المساجد التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية داعش بعد إرهاب فيينا الذي راح ضحيته ٤ أشخاص و٢٢ مصابا".
وتابع "شفيق"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحكومة النمساوية قالت إنها تحارب الإسلام السياسي وايدلوجية الاسلام وخطرها على المجتمع الاوربى نحن نحمى حرياتنا ومبادئنا".
وأضاف: "يدير المجلس الإسلامى ٣٥٠ مسجدا وسوف تغلق أي مسجد يخالف مبادىء الحرية الثمينة فى بلادنا الاوربية، وللعلم حذرنا نحن أعضاء اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية أثناء اجتماعته وندواته في الأكاديمية السياسية في فينيا والندوة العلمية لقدس أبونا اثناسيوس حنين منذ ٢٠٠٤ بأن النمسا هي بوابة الإسلام المتطرف".
ولفت إلى أن "الخوف من الإسلام خوفا مشروعا لدى الأوروبيين... طالبنا عدة مرات بأن القائمون على شوؤن الإسلام أن يفرقوا بين الإسلام كديانة وحماية حرية التعبير وفقا لمبادئ الدول الأوربية ومبادئ القانون الدولي لحماية حقوق الحريات والتعبير الديني.. إلا أن مازال الغرب والإسلام يخلطون بين الحدود السياسية والقانون".