أكد أعضاء فى لجنة الصحة بمجلس النواب أن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، والحفاظ على التباعد الاجتماعى يحد من انتشار الموجة الثانية للفيروس، مطالبين بضرورة تطبيق عقوبة عدم الالتزام بارتداء الكمامات داخل المواصلات والمحال والمصالح الحكومية.
وطالب أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب سامى المشد، فى تصريح لـ«الشروق»، بفرض غرامات على من يخالف تعليمات الحكومة بارتداء الكمامات فى المواصلات العامة والمصالح الحكومية والأماكن المزدحمة، لافتا إلى أن الموجة الثانية لكورونا ستكون أشد من الأولى.
وأوضح أن زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا يرجع إلى استهتار بعض المواطنين فى ظل تناقص أعداد الإصابات الفترة الماضية، مشيرا إلى ضرورة إلزام الجميع باتباع الإجراءات الإحترازية.
وتابع: «الوقاية خير من العلاج، والتعامل مع الكمامات والالتزام بها، أفضل من الدخول فى مستشفى والخضوع لجلسات التنفس الصناعى، مؤكدا أن اللجنة تتابع مع وزارة الصحة استعداداتها لمواجهة الفيروس، عن طريق التواصل مع المسئولين عبر مجموعات الواتس آب والتليفونات».
وقالت عضو اللجنة هالة مستكلى، إن هناك زيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا ومصر ستدخل على الموجة الثانية من الانتشار بسبب التهاون فى الإجراءات الاحترازية المتبعة للحفاظ على صحة الجميع.
وأضافت مستكلى لـ«الشروق»، أنه لم يعد هناك التزام بارتداء الكمامة أو استخدام الكحول والتطهير والتباعد الاجتماعى، بالإضافة للتهاون الشديد الموجود من المواطنين فى المواصلات، مشيرة إلى ضرورة تشديد العقوبة وتطبيق القانون على المخالفين حتى لا نضطر للغلق مرة أخرى.
وأشارت إلى أن غلق المحال والمقاهى وغيرها من الأماكن حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيضعف الاقتصاد، ويؤذى شريحة من المواطنين، ويؤدى إلى فتح مستشفيات العزل من جديد وتزايد إصابات الفريق الطبى.
وتابع: «فيروس كورونا خطير، والموجة الثانية أقوى، خاصة فى ظل الدخول على فصل الشتاء، مطالبة زيادة برامج التوعية، وتشديد الرقابة على المدارس والجامعات حتى لا يتم غلقها، مشددة على أن التزام المواطنين يحد من انتشار الموجة الثانية».
وأكدت أن هناك متابعة من جانب مجلس النواب مع مسئولى الحكومة للاطلاع على مستجدات الأمور، ومتابعة الأمر مع مديريات الشئون الصحية، مضيفة: «على سبيل المثال فى الغربية بدأنا نفتح مستشفيات العزل استعدادا لمواجهة زيادة الأعداد».