شهدت الساعات الأخيرة من جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة، بالإسكندرية، إقبال ملحوظ من جانب الناخبين، بينما قام أنصار المرشح الرئاسي محمد مرسي لصالح مرشحهم في الساعات الأخيرة.
 
كثف أنصار دكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين من الدعاية الانتخابية لمرشحهم في دائرة المنتزه ثاني ، فضلا عن وجود البوسترات الخاصة بالمرشح أمام مدارس المنتزه بمنطقة جمال عبد الناصر .
 
ورصدت " الدستور الأصلي"، قيام أنصار المرشح من السيدات والرجال بالوقوف أمام المدارس بمنطقة المنتزه ثاني ومدارس ثانوية الكويت و النبوي المهندس والشهيد محمود حنفي بدعوة الناخبين لاختيار مرشحهم وعدم اختيار شفيق تحت شعار " معا ضد الفلول إن شاء الله " ، كما يقوم أنصار حزب النور السلفي بإرشاد الناخبين لمعرفة أماكن اللجان عن طريق أجهزة لاب توب بالقرب من اللجان الانتخابية وحثهم علي انتخاب "مرسي".
 
وقال شهود عيان أن أنصار شفيق يقومون بالدعاية لمرشحهم عن طريق "موتوسيكل " يطوفون به شوارع المنتزه لحثهم علي انتخاب شفيق.
 
في الوقت نفسه، زادت نسبة إقبال الأقباط على لجان الانتخابات بالإسكندرية، بينما عزف الكثير من الشباب عن المشاركة استجابة لدعاوي
المقاطعة.
 
وقال جوزيف ملاك، محامي الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية : "أن نسبة الأقباط المشاركين في التصويت اليوم جاءت كبيرة خاصة بين فئة السيدات والرجال من كبار السن، مشيراً إلى أن شباب الكنيسة عزفوا عن المشاركة، في استجابة منهم لدعاوى المقاطعة".
 
وأضاف : "أن الكنيسة وقفت على الحياد من الانتخابات، بحسب الخطاب الصادر عن الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، الذي أكد على ترك الحرية لجميع الناخبين لاختيار من يفضلونه من بين مرشحي الرئاسة سواء الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين أو الفريق أحمد شفيق".
 
ونفى وجود توجهات من داخل الكنيسة لدعم أحد المرشحين، مشيراً إلى وجود مشكلة في الكنيسة منذ الجولة الأولى، فمنهم من منح صوته لـ "صباحي "وأخر لـ "أبو الفتوح"، وثالث لـ "مرسي"، ورابع لـ "عمرو موسى" وخامس لـ "شفيق".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها