جمهر قرابة 30 طالبا وولي أمر أمام مقر ديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اعتراضا على تحويلهم لمدارس تعليم صناعي بعيدة عن أماكن سكنهم، وذلك بعدما أخل المصنع باتفاقه مع وزارة التعليم بتدريبهم، وفقا لمنظومة التعليم المزدوج نتيجة لما يعانيه المصنع من عدم تدوير عجلة الإنتاج بسبب جائحة كورونا.
وكشف الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، في تصريح خاص لـ«بوابة أخباراليوم»، أن الوزارة تلقت شكوى من الطلاب، ويجرى حاليا العمل على حلها فورا.
وأشار نائب الوزير، إلى أنه وقع منذ قليل، على مذكرة بتفاصيل الواقعة، لإحالة المصنع للشؤون القانونية بالوزارة نتيجة لإخلاله شروط الإتفاق والعقد بينه وبين وزارة التربية والتعليم فيما يخص بتدريب طلاب التعليم المزدوج.