أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، أنها الجهة الوحيدة المنوط بها إعلان نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، والتى حددت له يوم الأحد المقبل الموافق 15 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن ما يتم إعلانه باللجان الفرعية أو اللجان العامة هى مجرد حصر عددي لأصوات الناخبين.
وانتهت عملية التصويت بالداخل فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب فى التاسعة مساء أمس الأحد، حيث أعلن رؤساء اللجان الفرعية البالغ عددها 9468 لجنة غلق باب الاقتراع والبدء في عمليات فرز صناديق الاقتراع.
وأجرى كل رئيس لجنة فرعية عملية الفرز داخل لجنته من خلاب فض الأقفال البلاستيكية الموضوعة على صناديق الاقتراع صندوق تلو الآخر فى كل نوع على حدة، ثم تفريغه من محتوياته بالكامل على طاولة وإطلاع الحضور على أنه أصبح فارغا، ثم فرد بطاقات الاقتراع المطلوبة واحدة تلو الأخرى على الظهر ثم تقسم بطاقات الاقتراع إلى مجموعتين: مجموعة للأصوات الباطلة، ومجموعة للأصوات الصحيحة، وتلت هذه الخطوة حصر وإثبات عدد الأصوات الباطلة، وعدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح وعدد الأصوات التى حصلت عليها كل قائمة.
وسلم رؤساء اللجان الفرعية الحصر العددي لأصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم إلى اللجان العامة البالغ عددها 70 لجنة عامة والتى تولت مراجعة كافة النتائج وتجميعها بالنسبة للدائرة الانتخابية الواحدة وإعلان الحصر العددي لها ثم إرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وإجريت عمليات التصويت فى 13 محافظة فقط وهى القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء، وذلك على مدار يومي السبت والأحد الماضيين.
وكان يحق ل 31 مليون ناخب أن يصوتوا فى 9468 لجنة فرعية، موزعة بين 70 دائرة انتخابية، يشرف عليها 12 ألف قاضيا "أساسيا واحتياطيا"، لاختيار 142 نائبا من بين 284 مرشحا أساسيا "قائمة"، و142 نائبًا من بين 2084 مرشحا "فردى"