أدلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بصوته في مدرسة ابن النفيس بمدينة نصر؛ حيث جاء وحيدًا دون أعضاء حملته، وقال إنه يتمنى أن تكون نسبة الحضور مقبولة في مرحلة الإعادة، وأن تكون نتائج الانتخابات لصالح الثورة المصرية، بعيدا عن أي تصفيات لحسابات سابقة.

وقال إنه صوت للمرشح محمد مرسي لأنه لا بديل أمامه غيره لإنقاذ الثورة المصرية، وأضاف أنه لا يجوز أن يكون هناك صراع بين المجلس العسكري وأي طرف سياسي آخر، مشيرا إلى أنه لا يجحوز أيضا على المجلس العسكري أن يصدر أية أحكام أو أي قوانين، وأن مجلس الشعب قائم وحكم الدستورية بحله باطل، مشيرا إلى أن الحكم لا يخص إلا الأعضاء الفرديين فقط، وأن ما حدث هو أخذ بحيثيات الحكم على لسان أشخاص لا يتم اعتباره حكمًا قائمًا.

وأضاف أبو الفتوح أنه مع استفتاء الشعب على حل البرلمان، وأشار إلى أنه ليس من الوارد أن يحدث انقلاب عسكري لأن عهد الانقلابات العسكرية انتهى في جميع أنحاء العالم، وقال إنه إذا انتُخب شفيق رئيسًا للجمهورية دون تزوير، وإذا كان رئيسًا معبرًا عن النتائج الحقيقة للصندوق، سيتقبل إرداة الشعب في اختياره، وسسيحترم ما جاء به الصندوق.

وأشار إلى أنه اعتذر عن أي مناصب في الدولة، سواء أكانت في حكومة شفيق أو حكمومة مرسي، لافتًا إلى أنه سيستمر في عمله السياسي.
من جانبهم، قام عدد من المواطنين بمهاجمته، قائلين له "إنك الآن تقوم بعمل دعاية انتخابية لمرسي داخل اللجنة، وهذا انتهاك للصمت الانتخابي، فرد عليهم "أنا أصرح بتصريحات صحفية وهناك قانون إذا كان هذا اختراقا".
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها