كتب – روماني صبري
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الثلاثاء بعيد تذكار القديس لاون الكبير، البابا ومعلم الكنيسـة، المولود في إيطاليا، والذي أصبح رئيس شمامسة ومستشاراً للبابوات.
بحسب المركز الإعلامي القبطي الكاثوليكي، اعتلى الكرسي البطرسي نحو عام 440م. فكان راعياً صالحاً وأباً للنفوس. سعى بكل وسيلة إلى دعم الإيمان القويم، فدافع عن وحدة الكنيسة ضد الهراطقة. ووقف قدراستطاعته فى وجه البرابرة الذين احتلوا روما ونهبوها. دعا إلى عقد مجمع خلقيدونية المسكوني عام 451م، وأرسل إليه مندوبين فرحب بهم آباء المجمع الستمئة " 600 .
وهم شرقيون باستثناء خمسة منهم، وصادقوا على الرسالة التى حدد فيها البابا لاون الإيمان القويم، في شأن شخص المسيح ذي الطبيعتين الإلهية والبشرية، هاتفين " هذا إيمان الآباء " هذا إيمان الرسل، هذا إيماننا أجمعين. هذا هو الإيمان القويم " محروم من كان على غير هذا الإيمان. لقد نطق القديس بطرس بفم البابا لاون ". ومما جاء فى رد الأساقفة على البابا : " لقد كنتم بمن انتدبتم إلى هذا المجمع المقدس، توجهون الآباء، كما يوجه الرأس وسائر أعضاء الجسد ". للبابا لاون مواعظ باللاتينية، ذات قيمة عظيمة. رقد فى الرب يوم 10 نوفمبر عام 461م. ودفن فى كنيسة القديس بطرس.
وتصلي الكنيسة في عيده، اللهم إنك لن تسمح لأبواب الجحيم بأن تقوى على كنيستك المبنية على صخر الرسل الراسخ الحصين، فنسألك بشفاعة القديس لاون الكبير البابا، أن تثبتها على بهاء الحق وطمأنينة السلام.