كتب – روماني صبري
كشف القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن انه تحل اليوم الذكرى الثامنة لإتمام طقس رهباني أصيل لقداسة البابا تواضروس الثاني وهو طقس ارتدائه "الإسكيم الرهباني الكبير" وذلك يوم السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ قبل تنصيبه بطريركًا بأيامٍ قليلة.
وأول من ارتدى الإسكيم هو أب الرهبان القديس الأنبا أنطونيوس من قبل الملاك وهو عبارة عن حزام جلدي يلف حول الجسم به ١٢ صليب، كإشارة للفضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب وهي: الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الروح، النسك.
وتم إلباس قداسة البابا الإسكيم المقدس عقب ظهور القرعة الهيكلية التي اختارته ليصبح البطريرك الـ ١١٨ وذلك ليكون له أحقية إتمام الطقس ذاته لمن يستحق من الآباء الرهبان.
ويلزم للراهب لابس الإسكيم الكبير أن يؤدي صلوات وممارسات نسكية يوميًا أكثر مما يمارسه الراهب العادي.
ويوجد في الحياة الرهبانية نوعين من الإسكيم، الإسكيم الصغير وهو حزام يلف حول الوسط، ويلبسه جميع الرهبان عند رهبنتهم. والإسكيم الكبير السابق الإشارة إليه.
وبهذه المناسبة يتقدم المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي بخالص التهنئة للأب والراعي الساهر قداسة البابا تواضروس الثاني، راجيًا لقداسته المزيد من النعمة والحكمة ليرعى رعية المسيح بطهارة وبر، أدام الرب حياته ومتعه بالصحة والعافية