قال السيناريست والمنتج مدحت العدل، إن صناعة مسلسلات الرعب تحتاج حنكة ودراية وخبرة، مشيرًا إلى أن هناك مخرجين تقتصر حياتهم على تقديم أعمال الرعب من مسلسلات وأفلام.
وأضاف العدل، خلال لقاء لبرنامج «نقاش تاغ»، المذاع عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن مسلسل ما وراء الطبيعة كان يحتاج إلى خبرة أكثر، معلقًا: «الرعب مش إني أطلع حد شكله يخوف، لكنه يعتمد على توقع أشياء تحدث أو لا تحدث».
وأكد أنه ليس ضد أن يجرب المخرج عمرو سلامة وغيره تقديم هذه الأعمال، لافتًا إلى أهمية تكوين وجهة نظر عن الموضوعات التي يمكن تقديمها في المنطقة العربية.
وذكر السيناريست، أنه لن يقدم رعبًا، قائلًا إنه يشاهد المسلسلات التي تقدمها المنصات الجديدة كـ«نتفلكس» و«HBO»؛ للاستفادة من ثقافات العوالم الأخرى حول العالم.
وأوضح أن 50% من مسلسلات «نتلفكس» أقل من مستوى المسلسلات العربية، مضيفًا أن تصدر مسلسل «ما وراء الطبيعة» القوائم ونسب المشاهدة يرجع إلى جمهور الكاتب أحمد خالد توفيق.
وتابع أن كتب الراحل كانت الأكثر مبيعًا بالنسبة لجيل كامل، مستطردًا: «استضفت أحمد خالد توفيق وكان دمث الخلق ولطيف وموهوب ومن أمنيات القراء تحول أعماله لأعمال درامية، وكانت الأخيرة جزءًا من أمنيات حياته».
مسلسل «ما وراء الطبيعة» يتكوّن من 6 حلقات وتدور أحداثه عن رحلة الشك الخاصة برفعت إسماعيل، وتتمحور كل حلقة حول الأساطير الشهيرة في روايات «ما وراء الطبيعة» للكاتب أحمد خالد توفيق.
ويعرض المسلسل مترجماً إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم. كما سيتم توفير الدبلجة إلى أكثر من 9 لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها. وسيكون أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع