- حملة "شفيق": لدينا حصر كامل بمخالفات الإخوان ومرشحهم، والادعاء بان مرشحهم قد حقق تفوقًا مجرد وهم
- طائرة حربية تحلق فى سوهاج وغلق بعض اللجان وتحرير محاضر للناخبين بسوهاج
- "حازم عبد العظيم": الإخوان بتلعب لعبة من إياهم، بتقول "مرسي" اكتسح عشان لما "شفيق" يكسب يقولوا تزوير!!
- كارثة تحدث فى مصر والجيش يناشد المواطنين
- مايكل منير يرد علي الاخوان بعد اتهامه بالطائفية علي الهواء من احد اعضاء الاخوان
إسحاق وجبرائيل وأسعد وزاخر: بأمر القانون يحق للقساوسة والأساقفة الإدلاء بأصواتهم
قال "جورج إسحاق" الناشط السياسي لـ"بوابة الاهرام"، إنه أى كلام أو حديث حول عدم تصويت القساوسة، والأساقفة، والرهبان فى الانتخابات، غير صحيح، فهم مواطنون كاملو الأهلية، ولهم الحق فى ممارسة حقوقهم السياسية والقانونية بأمر القانون والدستور، وخير دليل علي ذلك انتشار صور لهم أمس أثناء الإدلاء بأصواتهم بإحدى لجان القاهرة بالأزبكية في مدخل حي شبرا".
يأتى هذا بعد الجدل الكبير التى أحدثته صورة قامت "بوابة الاهرام" أمس السبت بنشرها توضح مشاركة القساوسة ورجال الدين المسيحيين فى العملية الانتخابية، وجاء رد "ائتلاف أقباط مصر" بنفى الخبر وأكدت أنه لا يحق للقساوسة والأساقفة والرهبان التصويت في العملية الانتخابية.
وأكد نجيب جبرائيل، محامي الكنيسية، أن للقساوسة كامل الحق السياسي والقانونى فى الإدلاء بأصواتهم، وأيضاً الرهبان والأساقفة إذا كانوا خارج الأديرة، أما إذا كانوا يخدمون بالدير فلا يحق لهم التصويت، لإنهم انعزلوا عن العالم أي "ماتوا عن العالم" ونذروا حياتهم الكلية لعبادة الرب وتخلوا عن العالم الخارجي.
وأضاف جمال أسعد الناشط السياسي، أنه طبقًا للدستور والقانون يحق للقساوسة التصويت في الانتخابات البرلماية والرئاسية لأنهم يعتبرون "علمانيون" أي متزوجون ولديهم أبناء ويمارسون حياتهم الطبعية، ولذلك يحق لهم التصويت بالانتخابات، وهناك فرق بين "القس والراهب" الذي انعزل عن العالم وعزف الحياة، وبالتالي لا يمارسون حياتهم الطبيعية ولا يصوتون بالانتخابات.
وأشار إنه بسبب الأحداث المتلاحقة التى تمر بها مصر فهم يتأثرون بها ويكون لهم الحرية والحق فى إبداء آرائهم لأنهم جزء لا يتجزء من الوطن.
وأوضح أسعد أنه فى اعتقاده أن القبضة الكنيسية التى كانت تفرض على الأقباط قد تراجعت كثيراً، وبعض الأقباط خرجوا من تحت عباءة الكنيسة.
ومن جانبه أكد كمال زاخر، المفكر السياسي، إنه من حق كل مصري أن يمارس حياته السياسية باعتبارها واحدة من الحقوق السدتورية، وباعتباره يشارك فى بناء مستقبل الوطن، وهذا يختلف عن ترشح رجل الدين نفسه لموقع سياسي فهذا يضعه في موقف انحيازى يخرجه عن كونه أبًا لكل المجتمع كرمز ديني.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :