بدى الفنان صلاح عبدالله، سعادة بالغة إزاء تعافي الفنانة نشوى مصطفى، من فيروس كورونا المستجد، ومغادرتها لمستشفى العجوزة، اليوم الأربعاء، بعد سلبية المسحة التي أجرتها.

 
وقال عبدالله، لـ"الوطن": "خبر تعافي نشوى، أسعد خبر سمعته اليوم"، مضيفا أنه أشفق عليها عند سماعه لصوتها في مداخلة هاتفية لأحد البرامج التليفزيونية، ولكنها كانت حريصة على تنبيه الناس من خطورة وباء كورونا.
 
وتابع: "أشكر الله على تعافي نشوى مصطفى، التي أعتبرها من أطيب الناس وأكرمهم".
 
وكانت نشوى، غادرت مستشفى العجوزة، اليوم، إثر تحول مسحة كورونا إلى سلبية، وظهرت الفنانة، في فيديو لايف عبر حسابها الرسمي على فيس بوك.
 
وقالت نشوى، في الفيديو، إنها دخلت للمستشفى وهي "تموت"، ولكن بفضل الله ودعوات معجبيها والطاقم الطبي الخاص بها كان الشفاء.
 
وقال الدكتور طارق السيد، المشرف على حالتها الصحية، إن الفنانة كانت تصارع الموت عندما حضرت إلى المستشفى، وكان المرض في حالة نشاط عالية، وقام الطاقم الطبي وطاقم التمريض برعايتها والسهر على راحتها وغيرها من المرضى في المستشفى.
 
وقال محمد توفيق الطبيب بالمستشفى، إن نشوى مصطفى، عند حضورها إلى المستشفى كانت مريضة بشدة، حيث حضرت للمستشفى وهي في فترة "التهاب العاصفة"، وهي مرحلة "الموت أو الشفاء" بالنسبة للمريض: "الحمد لله أن ربنا نجاكي، وأتم شفاكي على خير".
 
وقال الدكتور محمود، إنه عمل على إعطاء الفنانة كل الأدوية الممكنة والتي أتاحتها وزارة الصحة، حتى تحولت حالتها من الإيجابية للسلبية، وكان الدعم النفسي أحد العوامل المهمة لشفائها: "إحنا بنشكرها على ذوقها وأخلاقها".
 
وقال الدكتور أحمد أسعد الطبيب الخاص بمكافحة العدوى، إن المستشفى يعامل كافة المرضى سواسية، وهناك منظومة قوية ينتهجها المستشفى تحت رعاية وزارة الصحة.
 
فيما قال الطبيب أحمد امبابي، إنه سعيد للغاية بخروجها من المستشفى، كما وعدها بأن تكون أول الحاضرين لفرحه قريبا: "إحنا ماعملناش غير الواجب، وحضرتك أول واحدة في فرحي".