أمرت نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، اليوم، بحبس نجار مسلح 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بتهمة قتل حماه مستخدما "كرباج سوداني"، لخلافات بينهما علي رفض المجني عليه رد هدايا الخطوبة، بعد فسخ خطوبة المتهم من ابتنه.

واعترف المتهم، في تحقيقات النيابة العامة، بضرب حماه بالكرباج إلا أنه كان يريد تأديبه علي ما فعله معه من طرده من منزله، ورفضه إعادة الهدايا التي أحضرها لابنته طوال فترة الخطوبة.

وقال المتهم: "قررت الثأر لكرامتي، لطردي من بيته ورفض رد الهدايا"، مشيرا إلى أنه جهز "كرباج سوداني، وانتظره في مكان عودته من عمله، وانهال عليه ضربا عدة مرات حتى وقع علي الأرض غارقا في دمائه وتركه وهرب، مؤكدا: "أردت فقط إيذائه ولم أقصد قتله، وعرفت بعد ذلك بموته".

كان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغا من مركز شرطة ميت غمر، بوفاة عبدالمقصود يوسف عبدالله، 55 عاما، فرد أمن بشركة خاصة لدي وصوله إلي مستشفى دماص المركزي، متأثرا بإصابته بنزيف حاد بالمخ، نتيجة التعدي من آخرين.

وانتقل مأمور المركز وضباط المباحث لمكان الواقعة، وبسؤال أسرة المجني عليه، في محضر الشرطة، اتهموا "سمير ف. إ"، 25 عاما، نجار مسلح، خطيب ابنته السابق بضربه انتقاما منه لفسخ خطوبته من ابنته.

ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، بإشراف مدير المباحث ويضم ضباط مباحث مركز ميت غمر، والأمن العام، وتمكنوا من المتهم في أثناء هروبه عند أحد أصدقائه.

وأكد شهود العيان أن الشاب تربص بالمجنى عليه، في أثناء عودته من عمله، واعتدى عليه بـ"كرباج سوداني" أعده لضربه به من الخلف، ما تسبب بإحداث إصابات متعددة في رأسه وظهره، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما، بعد فسخ الخطبة حول رد الشبكة والهدايا التي أحضرها لابنة الأخير في فترة الخطوبة.

وأوضح الشهود أن الأهالي نقلوا المجني عليه مصابا إلي مستشفى دماص لإسعافه، إلا أنه كان قد أصيب بنزيف في المخ، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض علي النيابة العامة، وأمرت بنقل الجثة إلي مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن بعد ذلك.