فيينا – اسامة نصحي
فى ظل استنفار حكومي غير مسبوق لمحاصرة التطرف الديني أكدت سوزانا راب وزيرة الاندماج فى النمسا أنه للاسف توجد خلايا نائمة للارهاب فى البلاد مشيرة الى أن 300 شخص من النمسا أرادوا الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية وقد قتل هناك 150 شخصا منهم بينما عاد 150 شخص أخر وقد تم اعتقال اغلبهم وللاسف تم اطلاق سراح البعض .
واشارت الوزيرة الى أننا جاهزون للتعامل مع التهديدات المتطرفة لافتة الى أن اي ارهابي لابد ان يكون فى السجن مدى الحياة مشيرة الى أنه يجب ضمان أمن المجتمع بنسبة مائة فى المائة .
ولفتت الوزيرة الى أنه تقرر ادخال طرق الكترونية لرصد المتطرفين ومتابعة تحركاتهم ومنها الاساور الالكترونية .
وذكرت الوزيرة أنها تدرك حساسية قضية اغلاق المساجد التى يتردد عليها عناصر متطرفة ولذا يجرى حاليا حصر شامل ودقيق بما يضمن الكفاءة فى اتخاذ القرار فى المستقبل .
وحول مواقع التواصل الاجتماعي ودورها فى نشر الكراهية ...قالت الوزيرة أن هناك إحجاما كبيرا عن اللجوء إلى الشرطة عندما تحدث اعتداءات الكراهية على الإنترنت مشيرة الى انه سيتم متابعة البلاغات فى هذا الشأن بشكل سريع من خلال موقع الكتروني خاص بالوزارة .