الأقباط متحدون | سؤال الساعة : هل يصبح محمد مرسي رئيساً اليوم .. وتصبح جماعة الإخوان المسلمين محظورة غدا ؟!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٣ | الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٢ | ١٢ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

سؤال الساعة : هل يصبح محمد مرسي رئيساً اليوم .. وتصبح جماعة الإخوان المسلمين محظورة غدا ؟!

بوابة الشباب - كتب: محمد فتحي | الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٢ - ٣٤: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بعد حل البرلمان الذي كان يسيطر عليه الإخوان المسلمين واقتراب مرشحهم محمد مرسي من حسم نتيجة انتخابات الرئاسة.. هل تحل جماعة الإخوان المسلمين؟!.. فغدا تنظر محكمة القضاء الإداري الدعوى القضائية التي تطالب بإصدار حكم قضائي بحل جماعة الإخوان المسلمين...

وقد تقدم بهذه الدعوى المحامي شحاتة محمد شحاتة، وكانت المحكمة قد أجلت نظر الدعوى التي أقامها " شحاتة" مطالبا بحل جماعة الإخوان المسلمين، وحظرها عن ممارسة أنشطتها خاصة نشاطهم في تأسيس حزب الحرية والعدالة، في جلستها المنعقدة في 29 مايو الماضي، للرد والمستندات.
 
واختصم "شحاته" كل من رئيس المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزيري المالية والتضامن ومحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين ومحمد المرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بصفاتهم.
وقال في دعواه إلى أن الجماعة تمارس العمل الاجتماعي والسياسي منذ الثلاثينيات، على الرغم من أن تلك الجماعة كانت محظورة قانونا لطيلة أكثر من 60 عاما لكون النظام الفاسد لم يسمح لها بالوجود القانوني بشكل رسمي،وفي الخامس من يوليو 2002 صدر القانون المنظم للجمعيات الأهلية الذي أوجب على الجمعيات ومنها جماعة الإخوان المسلمين أن تعدل أوضاعها وفقا لأحكامه، كما ألزم كل جماعة تقوم بأي من أنشطة الجمعيات أن تتخذ شكل جمعية أو مؤسسة أهلية، وفي حالة عدم الالتزام تحل الجمعية.
وأضافت الدعوى أنه بذلك يكون عمل جماعة الإخوان بدون ترخيص من الجهات المعنية، بخلاف عمل الجماعة في مجال السياسة، معتبرة أنها "جريمة" يعاقب عليها قانون الجمعيات الأهلية، وأن عمل الجماعة استمر حتى الآن بدون أي تراخيص،بالإضافة إلى عملها السياسي بإنشاء حزب الحرية والعدالة.
 
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين حصلوا على لقب المحظورة عقب حادث المنشية الذي كان مخططا لاغتيال عبد الناصر بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، ما أدى لإصابة بعض الحضور بينهم وزير سوداني وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين محظورة منذ ذاك العام، إلا أن السلطات كانت تتسامح مع نشاط لها في حدود، ولم يلغى هذا اللقب إلا بقيام ثورة 25 يناير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :