بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق على رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من تفشى الفيروس والسيطرة عليه.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرا عن اعتقادات شائعة كثيرة مرتبطة بعملية تلقيح الأطفال بلقاح فيروس كورونا المستجد، منها الحقيقي ومنها الخاطئ وأهم سؤال عند الأمهات ما الإجراءات المتبعة مع الأطفال بعد تلقيهم التطعيم.
وأشار التقرير إلى بعض المعتقدات الخاطئة عن تلقي الأطفال للقاحات ضد الفيروسات الموسمية منها أن اللقاح يسبب الإصابة بالتوحد فهذا الاعتقاد خاطئ عن دراسة نشرت في مجلة طبية بريطانية تدعى "لانسيت" في العام عام 1998 مما أدى إلى نشر الذعر في صفوف الأهل وامتنعوا عن تطعيم أولادهم.
وقال البعض إن اللقاحات الفيروسية تتضمن مواد سامة بسبب وجود مادة الزئبق في عدد من اللقاحات التى تتسبب بتسمم الحاصلين عليها، وأن اللقاحات مجرد اختراع لتحقيق الأرباح المادية ويعتقد البعض أن الأطباء يقومون بالتسويق للقاحات بهدف الحصول على مكاسب مالية بطريقة سهلة، لكن هناك دراسة نشرت في عام 2009 أكدت أن حوالي ثلث عدد الأطباء يخسرون مبالغ مالية كبيرة لدى تقديم اللقاحات للمرضى لأنها تحميهم في المقابل من الاصابة بالأمراض.
وأضاف التقرير أن البعض يعتقدون أن استحمام الأطفال خاصة الرضع بعد تلقي اللقاحات والتطعيمات أمر مرفوض ويجب من الأم انتظار مدة 48 إلى 72 ساعة بعد التطعيم لأن استحمام الأطفال قد يضر بصحتهم ويؤثر على فعالية اللقاح وهذا الاعتقاد خاطئ تمامًا وبعيد عن التبرير العلمي، خاصة وأنه لا وجود لاي دليل مثبت يدعم هذه النظرية فقد صرحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP تنصح بالاستحمام لتهدئة الاطفال أو تخفيض حرارتهم أن ارتفعت بعد أخذهم للقاح.