قررت الدائره الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل نظر دعوى حل جماعة الإخوان المسلمين إلى جلسة 1 سبتمبر للإعلان الانضمامى من جانب بعض أعضاء الجماعه للجهة الإدارية.

بدأت الجلسة بتقديم طلبات الدفاع حول تقديم شهاده من واقع سجلات وزارة الشئون الاجتماعية تفيد ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين مسجلة كجماعة أهلية من عدمه، ثم تقدم أحد المحامين المتضامنين مع الدفاع بتقدم بطلبات جديدة، وهى مصادرة أموال ومقرات الجماعة، وعندما سخر المحامين من طلبه توجه الى هيئة المحكمة بأن هذا حقه وعلى هيئة المحكمة أن تقرر قبول طلبه من عدمه.

ثم تدخل الروبى جمعة، عن مكتب العالم لحقوق الإنسان متضامنا مع محامي الإخوان صبحى صالح وأحمد أبوبركة، وقام بالصياح في قاعه المحكمه بأن ما يحدث هو تهريج وأن الإسلام فوق القانون ودين الدولة هو الإسلام، وأن الإخوان جماعه تدافع عن الإسلام، والشعب المصرى قد اختار الاسلام.

وحدثت مشادات كلامية بينه وبين هيئه المحكمة مما استدعى القاضى أن يرفع الجلسة بعد حدوث هرج داخل قاعة المحكمة.



 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها