أكد الدكتور علي جمعة، أن الرجل فى بعض الأحيان يتمنى أن يكون لديه صفة من صفات المرأة، والمرأة قد تتمنى أن يكون لديها صفة أو خصلة من خصال الرجل، فلا يوجد تفضيل لأحدهما على الأخر، ولا يوجد أفضلية للرجل على المرأة كما يشيع البعض، مشيرا إلى أن قوامة الرجل لا تصبح كاملة إذا أنفقت المرأة على البيت أو شاركت في الإنفاق على المنزل، ومؤكدا أن كل الأديان تحرم وتجرم الإجهاض، لأنها حياة شخص ولا يجوز أن يتم الاعتداء على تلك الحياة.

 
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: "المرأة تعتبر الطفل جزءا منها وقلبها، لأنها تعبت في حمله وولادته وخرج منها، ثم بعد ذلك قامت بتربيته، وخلال فترة التربية، يقوم الرجل بتوفير النفقات والحماية والرعاية لها ولأبنائهما، وهنا يأتي التكامل، كل منهما له خصائصه ووظائفه في تلك الدنيا".
 
وقال: "القوامة لو تخيلناها على أنها درجات، أو جهات، فجانب النفقة هو جانب مهم، ويعتبر نصف القوامة، والقوامة الكاملة معناها القيادة، والتركيبة الطبيعية أن الرجل يكدح ويتعب من أجل توفير الأكل والشرب والعلاج وغيره، وفي تلك الحالة نأخذ من الرجل ثمرة حياته، ويقول الرجال دائما أنه يشقى من أجل أهل بيته، وهنا يجب أن يطاع كلامه".
 
وتابع: "عندما جاءت المرأة وأنفقت على البيت، يمكن هنا أن يتم التفاهم والمشاورة ولا يوجد الطاعة والغصب، ويمكن أن نقول أن من يدفع في الحياة الزوجية، من حقه أن يقود".