كتبت- ماريا ألفي
قال الكاتب والباحث في الإسلام السياسي "إسماعيل حسني"، إن "مبارك" عاقب الشعب بتسليم البلد للعسكر، والعسكر عاقبوا الشعب بالأحزاب الدينية، والذين خسروا الانتخابات عاقبوا الشعب بدعوة المقاطعة لتسليم البلد للإخوان، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يحترم موقف المقاطعة الذي يسلم البلد للإخوان.

وأوضح "حسني"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المقاطعين "رومانسيون"، مشيرًا إلى أنهم تخيلوا أن الثورة لابد أن تسير في خط مستقيم متصاعد، ولا يعرفون أن الدنيا ليس فيها خطوط مستقيمة بل منحنيات تتجه مرة إلى أعلى ومرات إلى أسفل، ولذا رأى "الواقعيون" أن الثورة قد حققت إنجازات، ونتيجة لعدم انتظام صفوفها لابد لها أن تتوقف لتستكمل عدتها، والأفضل أن يكون هذا التوقف في ظل نظام يدّعي أنه مدني وليس في ظل دولة دينية.

وألقى "حسني" اللوم على المقاطعين للانتخابات الرئاسية قائلًا: "لقد أهدر المراهقون من المقاطعين والمقاطعات فرصة تاريخية لهزيمة الفاشية الدينية في مصر والمنطقة... وهكذا تفعل الرومانسية الثورية."

وفي تعليقه على الإعلان الدستوري المكمل، تساءل "حسني": العسكر يفرضون شروط الساعات الأخيرة، فهل يبيعون "شفيق" لو رضخ "الإخوان"؟.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :