بقلم : زهير دعيم - الجليل
يا كاسرًا قيدَ الأسيرْ
أفِضْ على البريّة
ماءَ ذيّاك الغديرْ
وانعِش بروحِكَ روحَنا
فنطير في دنيا الأثير ْ
بكَ نقتدي ، بكَ نهتدي ..
أنتَ العريسُ والنّصيرْ
كنّا يتامى سيّدي
نغفو على ذاك الحصيرْ
والذَّنْبُ "يأكلُ"عمرنا
ويميتُ أشلاء الضّميرْ
الى أنْ أتيتَ فاديًا
فغدا موكبنا يسيرْ
نحو الخلاص ِ والحياةِ
فصليبك دومًا مُشيرْ