جديد الموقع
الأكثر قراءة
- المثليون في تركيا العثمانية والاردوغانية
- "هيومن رايتس ووتش" لحكومة "السودان": أوقفوا الإعدام رجمًا
- مراقبون بلا حدود : 650 طعنا والأصوات الباطلة 900 الف وتوقع اعلان النتيجة الساعة الثامنة مساء الخميس
- مصدر أمني : موظف الأميرية اعترف بالتزوير لـ " مرسي "
- بالفيديو أبو إسماعيل يحرض على التحرك ضد الجيش ويصفه بالشيطان العدو، ويؤكد: مرسي رئيس جمهوريتنا وانتهى الأمر!!
«دولة» مرسى تحتفل فى التحرير و«دولة» شفيق تحتفل فى الدقى.. والرئيس فى علم «لجنة الرئاسة»
حملتا المرشحين: «دى ناس بتحبنا وجاية تجاملنا»
«لمن حكم مصر اليوم؟».. سؤال يطرح نفسه بعد حالة اللغط التى يعيشها الشارع المصرى عقب انتهاء جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، فحملتا كلا المرشحين أعلنت عن فوز «رئيسها» وأقام أنصار الفريق والدكتور كل على حدة الأفراح -فى التحرير والدقى فى آن واحد- ابتهاجاً بفوز مرشحه، وسط ترقب لإعلان النتيجة الرسمية من اللجنة العليا الخميس.
اختار أنصار مرسى ميدان التحرير دولة لاحتفالاتهم بانتصار مرشحهم وتقدمه الملحوظ، فيما اختار أنصار شفيق دولة الدقى للاحتفال بتقدم مرشحهم، ليصر الطرفان أن مرشحه هو الرئيس، ما زاد من الحيرة والتخبط بين المواطنين.
«مع طلوع شمس يوم الاثنين، وسقوط الفريق شفيق، صلينا ركعتين شكراً لله» أول رد فعل لحملة مرسى عقب ظهور مؤشرات النتيجة -حسب مصطفى السيد أحد أعضاء الحملة- مندوبو «مرسى» فى المناطق الشعبية هنأوا أصحاب المحال بدعمهم، فردوا عليهم «مبروك على مصر.. مش بس للإخوان» يضيف السيد: بعدها توجهنا للتحرير مرددين «الإسلام هو الحل.. شرع الله عز وجل»، ورافعين أعلام مصر وصور الشهداء، واخترنا التحرير لأنه رمز الثورة التى منحت المنصب لمرشحنا.. «الموجودون بالتحرير أنصار لـ«مرسى» ومحبوه وليسوا أعضاء بالجماعة» يقولها مراد محمد على المنسق الإعلامى للحملة، مؤكداً أن الإخوان لم يقيموا الاحتفالات رسمياً.
فى التوقيت نفسه تقريباً أعلنت حملة الفريق أحمد شفيق -فى مؤتمر صحفى بمقر الحملة بالدقى- عن فوز مرشحها بكرسى الحكم، فكان إيذاناً بتوافد المئات أمام المقر بميدان «فينى» للاحتفال برئيسهم مرددين الأغانى الوطنية، وتعالت أصواتهم بهتافات «الشعب يريد شفيق رئيس»، محمد نشأت -عضو حملة شفيق رئيساً- يؤكد هو الآخر أن الموجودين أمام المقر قدموا برغبتهم لحبهم للفريق، ولم يكن هناك أى إعداد لذلك، وهو ما يفسر إقامة الاحتفالات فى الدقى «الناس جت على المقر تحتفل نقولهم لأ؟».. مضيفاً أن مرشحه هو الفائز بفارق 250 ألف صوت، غير تأكيده تزايد فرصه بعد تقديم الطعون التى ستعلن عن وجود شفيق فى قصر العروبة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :