محرر المنيا
احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، بتجليس صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي على كرسي إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.
ترأس الاحتفال صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
شارك في الاحتفال ومراسم التجليس صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، البطريرك الشرفي للأقباط الكاثوليك، وسعادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وأصحاب النيافة والسيادة الآباء المطارنة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية، وسيادة المطران جورج شيحان، مطران الكنيسة المارونية بمصر، وصاحب النيافة الأنبا مكاريوس، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس.
شارك أيضًا كل من الأب كيرلس مكسيموس، والأب سعيد لوقا، راعيا الكاتدرائية، والأب بيشوى رسمي، مدير الكلية الإكليريكية بالمعادي، والأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة بمصر، ولفيف من الآباء الكهنة، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالمعادي؛ هذا بالإضافة إلى معالي السيد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، والسيد الدكتور محمد محمود، نائب المحافظ، والعديد من الشخصيات العامة، والشعب الذي جاء للاحتفال
قال المحافظ، ان جميع الأديان السماوية قد نادت بالرحمة والمحبة والسلام فالإسلام دين السلام، والمسيحية هي دين المحبة، وعلى الأرض نحيا جميعاً بالمحبة والسلام، مشيراً إلى أن الشعب المصري العظيم سوف يظل يداً واحده ونسيجا وطنيا واحداً، مؤمنين بثقافة التعددية وقبول الآخر، ومقدمين إعلاء مبدأ المواطنة والمساواة وعدم التمييز، فكلنا كمصريين لدينا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات تجاه وطننا الغالي مصر.