الأقباط متحدون | ابحث عن وطن تائه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣٥ | الاربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢ | ١٣ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ابحث عن وطن تائه

الاربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢ - ٠٣: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : صفوت سمعان يسى

 
ابحث عن وطن تاه فى وسط الصراع على الكراسى
ابحث عن مصريين فأجد شعب نصفه يكره نصفه  الأخر
ابحث عن دين فأجده غرق فى بحور السياسة وسفالة الانتهازيين
ابحث عن حكيم فأجد مليون سفيه وجاهل يدعون الحكمة
فهل من عاقل فى بلد تاهت فيه كلمة الحق وغاب عنه العقل
فلقد أصبحت الخيانة لمصر هى قيم ثورية و ديمقراطية
 يا عار من أنجبت مصر ..ويا زفارة  من ارتوى من نيلك


فعندما تنعق الغربان فأعرف أن هناك نذر خراب تحل
وعندما تتكاثر الطيور الجارحة فأعرف أن هناك جثث  ملقاة على الطرق
فهل من أحمس أو رمسيس ليقود مصر للقضاء على الهكسوس الغزاة
قبل أن تصبح مصر  نعلا فى أرجل غزاة يدعون الوطنية
ويستبيحون عرضها بدعوى أن صناديق الديمقراطية أتت بهم
وما هى بصناديق ديمقراطية نزيهة
 بل صناديق زبالة تعفنت من طول تراكمها تاريخيا


فياله من شعب خلع من قال انه ديكتاتور فاسد
 لكى يأتى بأفسد منه واشد تسلطا دمويا
فهل أصبح ميدان التحرير ميدان تحرير من العبودية
أم أصبح ميدان  قندهار تباع فيه العبيد ويستباح فيه التحرش  بالحرائر
فلقد ترك أجدادنا الفراعنة أثارا وتراثا خالدا نأكل على قفاه حتى اليوم
بينما نستبيح سيرتهم كطواغيت خسف بهم الله 
وآخرين يقولون أنها حضارة عفنة


لم تكن حضارة مصر  أبدا عفنة بل انتم من أفسدها وعفنها
ففسادكم هو من تعمد إفسادها من الركب حتى الرقبة
فبالأمس كنتم عبيد وجوارى لنظام تسبحونه كالشمس والقمر
وعندما سقط اعتقدتم أنكم ملكتم الشمس والقمر
وأن الشعب سيسبح فى فلككم ويدور


و تطلبون منه أن يعبدكم ويؤلهكم  بدعوى إنكم رسل من عند الله
فمتى يفيق المصريون
فهل صارت موزه قطر قشرة يتزحلق عليها المهرولون إليها
فهل مصر عاصمة العالم  أصحبت تابعة لدويلة  نبحث عنها بالمنظار
خسئتم يا من بعتم مصر  بكام دينار
 فغدا نراكم انتحرتم بأخر ذقن خائن لمصر


فالأوطان ستبقى خالدة وحضارتها ستكون شاهده
على دفنكم إحياء حتى تكونوا عبرة لمن يعتقد أن مصر لقمة سائغة لخائن
فمصر تمرض و لا تموت ولكنها قريبا ستقوم وتتعافى
لأن لها ربا يحميها وغير غافل عم يحاك ضدها
فلقد كتب على أبواب معابدها
أن لعنة الموت الأسود ستطارد و ستحل على كل من يستبيحها ومن يمسها بسوء 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :