بقلم جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
قرأت في الكتاب كلاما
قاله الرب ونسيته نسيانا
وعظة علي جبلا متعالي
هي دستورا ونور لظلاما
سمعته اذناي وتكرر تكرارا
وعظات من اباء يقدسون كلاما
وبولس يردد رسائل عظاما
ويعقوب عن اللسان يصنع له لجاما
ولكن بعد كل هذا ليس هناك افعالا
انه محرد سماع بلا انفعالا
وحبا لقريب كالنفس لم احققه مرارا
ام هو ترديد كلاما فكلاما
وقد قالها يسوعا افعلها تحيا في سلاما
وشاب غني راي في امواله خلاصا
ورفض حياة ابدية وسماءا
ولكن زكا بمهارة ترك الجباية ومالا
وعرف الكنز الاهم بفهم تعالي
تري ما حالنا مع الكتابا
وماذا بعد قراءته من افعالا
اخشي ان يكون شاهدا يدين كلانا
انا وصلنا النور واحببنا ظلاما
وكلام الكتاب عندنا ضاع هباءا
وانطونيوس باية نال خلاصا
وباخوميوس بصلاة اصبح من الرهبانا