ودع أهالي قرية مشتهر بطوخ في جنازة عسكرية مهيبة، تقدمها اللواءان عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، وفخر العربي، مدير الأمن، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، جثمان الشهيد اللواء ياسر عصر، ابن قرية مشتهر، الذي لقي ربه أثناء مشاركته في إطفاء حريق بإحدى الهوايات بمحطة مترو مسرة بالقاهرة.
خرج الجثمان من مسجد الوقف بالقرية ملفوفًا بعلم مصر وتم دفنه بمقابر الأسرة بالقرية، والشهيد متزوج ولديه 4 أبناء، ولدان وبنتان.
وعبر أهالى القرية عن حزنهم الشديد على فراق الشهيد، حيث أكدوا أن اللواء ياسر كان مثالًا للخُلُق وكان يقيم في مشتهر مع عائلته، حيث إن والدته تقيم في القرية أيضًا، أما والده فهو متوفَّى، وكان اللواء ياسر يقدم المساعدة للجميع من الأهالي ولا يبخل على أحد في تقديم العون له، وكان بارًا بالجميع.
وتلقت غرفة النجدة بلاغًا باندلاع حريق داخل إحدى الهوايات بمحطة مترو مسرة في شبرا، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، في محاولة للسيطرة على الحريق.
ومع محاولات رجال الإطفاء السيطرة على الحريق داخل الهواية، حرص اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، على تفقد موقع الحريق، وخلال محاولاته المساعدة على إخماده خوفًا على حياة المواطنين، تعرض للسقوط داخل الهواية، مما تسبب في وفاته.