قال مهدي إسماعيل، والد "طبيب الميكروباص"، في أول تعليق له على قرار قاضي المعارضات بالإفراج عن نجله على ذمة القضية بكفالة 2000 جنيه، إن "القرار عادل، وأول خطوة في براءة ابني، الذي لم يفعل أي شيء".
وأكد إسماعيل، لـ"الوطن"، أن القرار لم يصدر بصورة رسمية حتى الآن، لكنهم أبلغوا من المحامين، متابعا أن "عدد كبير من الشهود نفوا صحة الواقعة من بينهم سائق الميكروباص، الذي زعمت الطالبة وقوع الحادث بداخله".
وأضاف أن "ما يهمني الآن عودة ابني إلى عمله، وعودته إلى حياته الطبيعية".
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق إخلاء سبيل الطبيب المتهم بقيامه بـ"فعل غير أخلاقي"، أثناء استقلاله سيارة أجرة "ميكروباص"، بكفالة 2000 جنيه على ذمة القضية.
وقال الكتور أيمن سالم نقيب أطباء الشرقية إن المحامي المكلف من النقابة للدفاع عن الطبيب أبلغه أن قاضي المعارضات قرر إخلاء سبيل الطبيب على ذمة القضية. مضيفا أنه سيتم متابعة القضية.
وتلقى اللواء ابراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ إلى قسم ثاني الزقازيق، بقيام فتاة، تبلغ من العمر 19 عاماً، بمعاونة سائق وعدد من المارة، بالتحفظ على الطبيب في أحد الشوارع العامة، لاتهامه بارتكاب "فعل غير أخلاقي" داخل الميكروباص.
انتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الواقعة، واصطحبت الطبيب إلى مقر القسم، حيث اتهمته الفتاة بأنه ارتكب "عملاً غير أخلاقي"، أثناء استقلاله الميكروباص، ووقوفه ناحيه المقعد الذي تجلس عليه.
وأضافت الفتاة أنها نهرت المتهم، ولكنه لم يستجب، مما دفعها إلى رفع صوتها وأثارت انتباه باقي الركاب والسائق، ودارت مشادة كلامية، وعندما حاول الطبيب المتهم مغادرة الميكروباص، لحقت به الفتاة، وتجمع عدد من المارة، الذين قاموا بالتحفظ عليه لحين حضور الشرطة.