كتب - نعيم يوسف
قال الكاتب الصحفي، وليم ويصا، إن "هناك أشخاص يجعلون الحياة أفضل وينشرون الخير حولهم، بإمكانيات وأفكار بسيطة و"حلوة"، ومن هؤلاء الدكتور ديفيد سالتر عالم الأنثروبولوجيا البريطاني، ترك عائلته وحياته العلمية في ثلاث جامعات بريطانية ليقوم بأعمال تطوعية بالأقصر".
وأضاف "ويصا"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "منذ سبع سنوات استقبله قداسة البابا تواضروس الثاني ، وشجعه علي القيام بمشاريعه التطوعية، وذهب إلي الأقصر عام ٢٠١٣ تحت حماية رجال الأمن المصريين".
وتابع: "قدم الأمير شارل منحا لمشروعين من مشروعاته التنموية في صعيد مصر، حيث اشتري دير الأنبا باخوميوس ١٥ بقرة لامداد الأطفال الفقراء باللبن، وكذلك مساعدة المدرسة الابتدائية التي يديرها دير القديسين والتي تضاعف عدد التلاميذ فيها حتي ١٨٠، بالإضافة الي تدعيم مزرعة للدواجن. وقد شجعت هذه الأعمال التطوعية بعض شباب للتطوع في هذه المشاريع التنموية، وتم حصول الخريجين علي فرص عمل فيها.
ولفت إلى أن "سالتر"، نفذ أول تآخي وشراكة بين هذه المدرسة ومدرسة القديس أندريو التابعة للكنيسة في بلايموث ، بالاضافة إلي مبادرة " فكرة حلوة" ، وهي ورشة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة القيام بأعمال بسيطة ، مثل عمل أساور وعقود يبيعها لصالحهم أحد الفنادق الكبيرة في الأقصر،وأجرت معه "BBC" ريبورتاج عن مشاريعه التطوعية، وكرمه قداسة البابا بإهداء ميدالية وتمثال للمسيح له.
وأعرب عن تحيته لـ"سالتر" الذي وصفه بأنه "جال يصنع خيرا، وقدم قدوة لبعض الشباب هناك للتطوع والعمل في مشاريعه التنموية. و ليت كل منا تكون لديه فكرة حلوة ليجعل حياة من حوله أفضل".