أراد الله أن يكشف جماعة الإخوان المسلمين قبل أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم الفائز بمنصب رئيس الجمهورية والذي قد يكون الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وقد يكون الفريق احمد شفيق  

ماضي الإخوان المسلمين سواء منذ إنشاء الجماعة أو منذ ثورة 25 يناير لا يبشر أبدا بأنهم يحملون الخير لمصر بل يحملون أشياء أخرى لمصر فقد يحملون البطاطس لمصر !! أو السكر أو الزيت أو الخراب والانقسام أو الإقصاء والتخوين 

الإخوان المسلمين هما من شككوا فى الثوار واتهموهم بان حشاشين ويذهبون إلى ميدان التحرير لارتكاب المعاصي وشرب المخدرات 

والإخوان المسلمين هما من شككوا فى نزاهة القضاة واتهموهم بالفساد وان إحكامهم تصدر بالتليفون 

والإخوان المسلمين وأصدقائهم السلفيين والجهاديين هما من كفروا الأقباط وإنهم سيفرض عليهم الجزية 

والإخوان المسلمين هما من اتهموا وزارة الداخلية بالفساد  

 والإخوان المسلمين هما من حرموا السياحة والعمل بها وان أموال وفوائد البنوك حرام وربا 

والإخوان المسلمين هما من استعانوا بحركة حماس لضرب أقسام الشرطة والسجون المصرية وقتلوا المئات فى التحرير 

والإخوان المسلمين هما من حاولوا إرهاب الأقباط لعدم الخروج يوم الانتخابات وعدم ممارسة حقهم الدستوري والقانوني والوطني وحاولوا منع عدد من أقباط بعض القرى من المشاركة فى انتخابات الرئاسة 

والإخوان المسلمين هما من حاولوا التحرش بالدكتور إيهاب رمزي النائب السابق أمس إمام مجمع التحرير لان الناب قال رائية صراحة فى الجماعة عبر وسائل الإعلام.

 

والإخوان المسلمين هما من حاولوا التحرش بي إثناء تأدية عملي خلال الانتخابات الماضية لمجرد كشف تجاوزتهم وخطابهم الديني خلال الانتخابات  

والإخوان المسلمين هما من هاجموا وشجعوا الشباب على مهاجمة وزارة الدفاع رمز استقلال البلاد لمجرد اختلاف المصالح ولولا يقظة رجال القوات المسلحة لاقتحم الإخوان وأعوانهم من التيارات الدينية والقاعدة وزارة الدفاع بغض النظر عن نتائج الاقتحام من خطر جسيم على امن مصر فمصلحة الإخوان فوق مصلحة مصر .

 

والإخوان المسلمين هما من ضربوا كل الأعراف والتقاليد والقانونين الدولية المنظمة لانتخابات لقيامهم بإعلان اسم مرشحهم فائزا بمنصب رئيس الجمهورية الساعة الرابعة فجر الأحد على الرغم من عدم الانتهاء من فرز محافظتي القاهرة والجيزة وهما قوة تصويته كبيرة ومن الوارد جدا أن تتغير نتائج الانتخابات 

والإخوان المسلمين هما من حشدوا أنصارهم بميدان التحرير الأيام السابقة للضغط على المجلس العسكري لإعلان اسم مرشحهم فائز بمنصب رئيس الجمهورية بغض النظر عن النتيجة الفعلية.

 

والإخوان المسلمين هما من يهددون بحرق بلادهم فى حالة عدم فوز مرشحهم بمنصب رئيس الجمهورية غير عابئين ما يمثله ذلك من خسائر فى الأرواح والممتلكات فمصلحة الإخوان فوق أي شيء وفوق مصر نفسها.

وقيادات الإخوان المسلمين هما من يحاولون حرق مصر سعيا وراء الكرسي والسلطة  ومبديا الإخوان المسلمين هي من شككت فى جميع وسائل الإعلام والإعلاميين فى محاولة لعمل غسيل مخ لعدد كبير من البسطاء وهذا وما تم وتوهم الناس فى الشارع أن إعلان فوز شفيق هو تزوير للانتخابات  

وأنا أتعجب من مناصرة بعض من يدعون انتمائهم للتيار الليبرالي والعلماني ويطبلون ويزمرون للإخوان سعيا  أو وعدا ببعض العطايا والمناصب بعد وصول الإخوان للحكم وانأ مندهش أن هناك فى مصر من يصدقون وعود الإخوان!! 

 

 ويتوهم من ينتظر خيرا من الإخوان المسلمين وحزبهم ومرشحهم فالإخوان فصيل سياسي قائم على الإقصاء والتخوين والترهيب والتكفير وشراء الذمم فهل هذا الفيصل السياسي ننتظر منه خيرا لا اعتقد أبدا ذلك ومن يشكك فى كلامي ينظر لتاريخ الإخوان منذ انطلاق الثورة وتواجدهم ألان أمام مجمع التحرير لفرض رئيس على مصر بغض النظر عن الأصوات التي حصل عليها هذه هي ديمقراطية الإخوان المسلمين التي سيحكموا بها البلاد إذا فاز مرسى.