جديد الموقع
الأكثر قراءة
- خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- مصدر لــ"الأقباط متحدون" : شفيق رئيسا للجمهورية بفارق 350 ألف صوت وحالة غضب تنتاب قيادات الجماعة
- الأرقام التي حصل عليها مرشحا الرئاسة و رأي الشعب في الصراع السياسي
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
حجازي: أيوة عاوزين نكوش على كل حاجة وفوز مرسي سيمكننا من السيطرة على السلطة وإقامة مشروعنا الإسلامي
المحلاوي: التصويت لمرسي فريضة.. وحجازي: أدعمه تعبدا وتقربا لله والجهاد الآن بصناديق الانتخابات
حجازي: حلم الناصريين بالوحدة قائم علي العصبية الجاهلية.. والنهضة ستقوم بالمشروع الإسلامي الذي يدعمه مرسي
قيادي سلفي: مرسي الممثل الوحيد للتيار الإسلامي.. واليساريون الشيوعيون والناصريون غرباء عن الأمة ومعتقداتهم ضد الإسلام
قال الشيخ صفوت حجازي عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن الإخوان بانتخاب محمد مرسي رئيسا سيكونون قد تمكنوا من السيطرة علي الثلاث سلطات الرئيسية في مصر ليقيموا مشروعهم الإسلامي الكبير.
وأضاف حجازي خلال مؤتمر انتخابي عقدة حزب الحرية والعدالة بمنطقه ابو سليمان بالإسكندرية موجها كلامه للإعلام والليبراليين والعلمانيين علي حد قوله "أيوة عايزين نكوش علي كل حاجة وحناخد كل حاجة"، مشيرا الي أن قمة الديمقراطية هي أن تكون كل السلطات في اتجاه واحد، من أجل أن يبقي هناك استقرار"، مضيفا حتى لا يكون هناك " قط وفأر في البلد".
وأشار حجازي انه بذلك سيكون بداية لحلم الأمم العربية المتحدة والخلافة الإسلامية القوية، موضحا أن الاختلاف هنا بين حلم الناصريين بالوحدة العربية أن الحلم الناصري قائم علي العصبية الجاهلية التي يبغضها الإسلام، مضيفا هل ستقوم النهضة علي المعتقد الشيوعي اليساري أو الليبرالي , كلا ولكن ستقوم بالمشروع الإسلامي الذي يدعمه مرسي.
وأكد حجازي أنه يدعم مرسي تعبدا وتقربا الي الله مشيرا الي انه مطالب أمام الله بأن يقيم شرع الله وان يجاهد من أجل ذلك، مؤكدا أن هذا الجهاد لن يكون بالحصان والرمح ولكن بوسائل العصر الحديث وهي صناديق الانتخابات.
وهاجم حجازي الإعلام واصفا إياه بالمتحيز ضده وضد مرسي والإخوان، مضيفا أن الاعلام الموجود في مصر هو "إعلام هدام".
وأنهي حجازي كلامه مهاجما المجلس العسكري، مؤكدا انه لن يقبل بمحاكمة معتقلي العباسية أمام القضاء العسكري، مطالبا مجلس الشعب بالتدخل في هذا الموضوع ومنهيا حديثه بالهتاف " يسقط يسقط حكم العسكر ".
من جانبه اكد الشيخ احمد المحلاوي خلال كلمة مسجلة له بعد أن اعتذر عن حضور المؤتمر بسبب مرضه الشديد أن اختيار مرسي الذي أيده علماء الإسلام هو "فريضة شرعية".
وأضاف المحلاوي مخاطبا الجمهور قائلا عندما تذهب الي الانتخابات للإدلاء بصوتك لست مخيرا بين المرشحين ولكن لابد من اختيار من يقيم شرع الله، محذرا من ان يختار اي شخص مرشحا طبقا لهواه، مشيرا الي ان ذلك يخالف شرع الله.
وبرر الشيخ عبد المجيد الشاذلي رئيس دعوة أهل السنة والجماعة اختيار جماعته لمحمد مرسي مرشحا قائلا "اننا قد درسنا جميع المرشحين للرئاسة فوجدنا التيار الأول والذي يضم اليساريين الشيوعيين والناصريين وهم غرباء عن هذه الأمة لان معتقداتهم ضد الإسلام"، مضيفا والناصرية خاصة ترتكن دائما الي استبداد حاكميها، وأضاف أن القسم الثاني من المرشحين مجموعه من فلول النظام السابق.
وأكد الشاذلي أن القسم الثالث من المرشحين هم شخصان محسوبان بالخطأ علي الإسلاميين لأنهم يقولون نحن نريد الشريعة مبادئ لا أحكام كما أنهم يقولون أن القرآن دستور المؤمنين وليس دستور الوطن، مؤكدا أن هذا الكلام لا يخرج من الشريعة فقط ولكن يخرج من الإسلام.
وأشار الشاذلي إلى أن القسم الرابع لا يوجد به سوي مرسي و هو الممثل الوحيد للإسلاميين، مشيرا إلي أن مرسي أعلن تطبيق الشريعة بكامل حدودها وليس مبادئها فقط, لأنه ليس متلون مثل من يدعي انتمائهم إلي الاسلاميين وهم في معسكر العلمانيين، مشيرا الي ان ابو الفتوح عندما قال انا علماني بمرجعية دينية جعل نفسه أضحوكة العلمانيين والإسلاميين.
وشدد الشاذلي علي انه وجمعيه انصار السنه والجماعه سيكونون جندا لمرسي من اجل تطبيق الشريعه سواء فاز في الانتخابات ام لا.
وأشار الشاذلي إلي أن المجلس العسكري لا يريدون رئيسا مثل مرسي وراءه جماعه مثل الإخوان تدعمه لأنه في تلك الحالة سيكون قادرا علي إخضاع العسكر للولاء له ولكن لو كان الرئيس فردي فلن يستطيع ذلك.
من جانبه, أكد الشيخ أبو اليزيد احد قيادات الدعوة السلفية بمنطقة شرق الإسكندرية الذين أعلنوا انشقاقهم علي الدعوة وتأييدهم لمرشح الإخوان أنه يدعم من ينادي بتطبيق شرع الله وليس الليبرالية والعلمانية وأن هناك الكثيرين من القيادات السلفية التي ترفض ابو الفتوح وتؤيد مرسي وانه تحدث بالفعل مع كل من الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ سعيد عبد العظيم وهم من القيادات السلفية الكبار وأكدوا له دعمهم لمرسي رئيسا وعدم رضاهم عن اختيار الدعوة لعبد المنعم أبو الفتوح.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :