الأقباط متحدون | صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٦ | السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ | ١٦ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية

السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : جاك عطالله
كلنا يعرف ان ظاهرة القرصنة عادت من جديد بعد قرون و ابطالها الجدد كانو حتى وقت قريب الصوماليين الذين نهبوا معظم السفن المارة قريبا من سواحلهم بالبحر الاحمر واحيانا بعيدا عنها الى ان تصدت اساطيل الدول الكبرى وخفتت الظاهرة الان بعد حصولهم على مئات الملايين من الدولارات فدية لتخليص الشحنات والبشر من سطوتهم التقطت جماعة الاخوان المسلمين الفكرة من الصومال و قامت مع القرصان الامريكى الشهير اوباما بتطوير الفكرة لتستولى بالقرصنة المشتركة على اوطان باكملها بعد انتفاضاتها الاخيرة لقد وضعو اليد واستولو على ليبيا و اليمن و معظم تونس و الان يحاولون بسوريا بعد تسلح قطرى امريكى كثيف ياتى بعرابة تركيا موفق الرؤوس فى الحرام والان نجىء لمصر لقد بدأو القرصنة المخططة بعناية مع امريكا واسرائيل و السعودية وقطر بعرابة سعد الدين ابراهيم الذى اعطوه خازوق كعادتهم مع كل من يساعدهم بعد ما اوصلهم لحجر امريكا فانقلب عليهم الان وفضحهم بعدة احاديث صحفية العسكر ضبطوالاخوان الان مع اوباما بسرير واحد والسيدة كلينتون تمد عليهم اللحاف و تزغرد عاليا ببيان رسمى امس ليستمتعو باحضان بعضهم امريكا بطريقها للتخلى عن العسكر و غيرت تحالفاتها والعشيقة من الحكام العسكر للحكام الاخوان مادامو اعطوها اكثر مما اعطاها العسكر سابقا من متعه حرام ان قرصنة بديع واخوانه على مصر وقرصنة محمد مرسى على كرسى الرئاسة لم يات من فراغ وانما اتى بعد نكاح متعه بينهم وبين اوباما وايمانات مغلظة وضمانات ببيع مصر نهائيا و الدخول ببيت الطاعة الامريكى بدون قيد ولا شرط ويؤسفنى ايها العاشق اوباما ان اقول لك - لم تصدق الساقطة الاخوانية فى اى وعد فهى شبقة تفتح احضانها لاى عشيق مادام سيمنحها السلطة والصولجان وهى متعددة العشاق فاقدة الشرف كعاهرة فى اوج نشاطها المحرم - لقد منحت نفسها قبلك للسعودية ولقطر ولطوب الارض مادام سيدفع المعلوم - منحت نفسها للملك فاروق ولقبته خليفة المسلمين ثم انقلبت عليه فى ١٩٥٢ و للسادات ثم قتلته و لمبارك ثم انقلبت عليه وللمشير والان تسب دينه وسنسفيله بالتحرير وتطالب بعنقه كما منحت نفسها ايضا للخمينى ولخامنئى و لاحمدى نجاد المسالة بمصر صراع عشاق الاخوان والعسكر يريد كل منهم الانفراد بامريكا صاحبة القوة و الشبق لبترول الشرق الاوسط ولطرق تامينة واهمها مصر قناة السويس والموقع و الجغرافيا والتاريخ و الشعب و قد كان الاتفاق الاساسى ان تنام كل قوة منهم ليلة بحضن اوباما اى يتقاسما العشيق - و لكنهما اختلفا على من يمسك المنشفة بالصباح مرسى ام شفيق ؟؟ وواضح ان اوباما ميال للاخوان و يريد من العسكر ان تمنح ليلتها للاخوان هذه هى حكاية صراع العسكر والاخوان ببساطة ايها الشعب المصرى الغلبان صراع على السرير الاوبامى النتنياهوى و من يذهب لاحضان العشيق الامريكى الاسمر العسكر ام الاخوان ??? ولا مانع لديهم من تغطية الفضيحة بالضحك على ذقون الشعب و استغلال الثورة والثوار وكلاهما ذبحها منذ تذوقهما العسيلة الامريكية ولله فى خلقه شئون.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :