قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة، إن مبادرة «التصالح حياة» مقدرة من منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها حياة كريمة وصناع الخير بالتعاون مع التنمية المحلية، مشيرًا إلى أنهم تمكنوا من تطبيقها في محافظة البحيرة، اليوم الاثنين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن اختيار القرى والفئات ضمن المبادرة له دلالته، موضحًا أن المبادرة تشمل تقديم المساعدة لمن يطلق عليهم أكثر الفئات احتياجًا وأفقر الفقراء.
ولفت إلى أن الوصول لهذه الفئات أمر في غاية الصعوبة، كما أنه يتم بإجراءات معقدة، قائلًا إن المبادرة تستعين بلجان التنمية الاجتماعية في كل قرية وقواعد البيانات، وعمليات المسح التي يجريها شباب البرنامج الرئاسي وكوادر حياة كريمة ومؤسسة صناع الخير؛ للوصول للمستحقين.
وأشار مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة إلى أن الجهات السابقة تطبق معايير الاستحقاق من أجل الوصول للفئات الأكثر استحقاقًا، منوهًا إلى أنها تلقى مجموعة من الصعوبات في عملية الوصول.
وأوضح أن الشخص الأكثر احتياجًا قد لا يفصح عن نفسه كجزء من ثقافة المجتمع المصري، مثل السيدة نعمات المعروفة إعلاميًا باسم «سيدة المطر»، مضيفًا أن الدولة لم تكن لتصل إليها بدون مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الكريم، أن هذه الفئات تمتلك قدرًا كبيرًا من عزة النفس، لافتًا إلى أن عملية الحصر لهم غير تقليدية، فضلًا عن أنها لا تعتمد على بيانات جاهزة.
وأردف أن «القيادات الشبابية والنسائية ومنظمات المجتمع المدنية في المجتمع لديها القدرة على الوصول إلى الفئات المستحقة، إلى جانب جهود المسح الميداني لشباب البرنامج الرئاسي وكوادر صناع الخير»، مستطردًا أنه تتم مضاهاة قواعد البيانات للموجودة في وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية.
وأعلنت مؤسسة حياة كريمة، اليوم الاثنين، عن استكمال الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية «التصالح حياة» في مرحلتها الأولى والتي تضم 9 محافظات، حيث بدأت في تنفيذ خطوة جديدة في محافظة البحيرة، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل.