كتب – روماني صبري
وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس، اليوم الثلاثاء رسالة للعالم، جاء فيها:
لن يستطيع احد في هذا العالم مهما بلغت قوته ومهما بلغت سطوته وجبروته من تركيع شعبنا الفلسطيني هذا الشعب الابي المناضل والمكافح من اجل الحرية والذي سيبقى منتصب الهامة مدافعا عن ثوابته وحقوقه وانتماءه لهذه الارض المقدسة.
والمسيحيون الفلسطينيون ابناء هذه الارض المقدسة انما يفتخرون بانتماءهم لهذا الوطن فهذا الوطن هو وطننا وهذه القضية هي قضيتنا وهذا الشعب هو شعبنا ، ولن تتمكن اية قوة غاشمة في هذا العالم من اغراقنا في ثقافة اليأس والاحباط والقنوط رغما عن كل المؤامرات التي تحيط بنا ومشاريع التصفية التي تستهدفنا والصورة القاتمة التي نلحظ وجودها في محيطنا .
الفلسطينيون متفائلون هكذا كانوا وهكذا سيبقون رغما عن كل ما يتعرضون له من عواصف وطعنات ومؤامرات وتحديات ومخططات هادفة لتصفية قضيتهم .
انه شعب حي يعشق الحياة والحرية والكرامة الانسانية والتي في سبيلها قدم التضحيات الجسام .
المسيحيون والمسلمون هم شعب واحد ولن نستسلم للمؤامرات التي تستهدف وحدتنا الوطنية ومشاريع اثارة الفتن والتشرذم في مجتمعاتنا .
فلسطين وطن واحد وشعب واحد لا يقبل القسمة على اثنين ومن يعملون على تقسيمنا واثارة الكراهية في مجتمعنا انما هم الوجه الاخر للصهيونية وهم يخدمون اجندات معادية ومشاريع مشبوهة ايا كانت اوصافهم ومسمياتهم .
سيبقى الفلسطينيون متمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الارض مهما طال الزمان وكلمة الاستسلام ليست موجودة في قاموسنا ولن تكون مهما اشتدت حدة المؤامرات التي تحيط بنا وتستهدف عدالة قضيتنا .