الأقباط متحدون | وكيل مطرانية بنى سويف: لم نوجه الأقباط لدعم شفيق..ونتوقع من مرسىإقامة دولةالقانون والمواطنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٤ | الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٢ | ١٧بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وكيل مطرانية بنى سويف: لم نوجه الأقباط لدعم شفيق..ونتوقع من مرسىإقامة دولةالقانون والمواطنة

اخبار مصر | الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٢ - ٢٨: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 نفى وكيل مطرانية بنى سويف، القمص فرنسيس فريد، أن يكون للكنيسة دور فى توجيه أبنائها للتصويت للمرشح الرئاسى أحمد شفيق، كما يدعى البعض، مؤكدا ل«الشروق»، أن البيان الذى عثرت عليه الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية، ويحتوى على توجيهات للأقباط لاختيار شفيق، لم يصدر من الكنيسة، وإنما من أحد الأشخاص ادعى أنه راهب فى الكنيسة.

 
وقال فريد «فى عظتى يوم الأحد الماضى، دعوت المصلين إلى المشاركة فى الانتخابات، وطالبت كل شخص بأن يدلى بصوته بحرية»، مضيفا «لن نقول إن لنا مرشح فى انتخابات الرئاسة، لأن الكنيسة مؤسسة روحية، لا تتدخل فى حياة الناس، ويمكنها أن ترشدهم إلى ما هو صالح لهم، دون أن تجبرهم على اختيارات محددة، لأن الكنيسة ليست كالأحزاب والجماعات والكيانات التى تتبنى رأيا أو سياسة معينة».
 
 وأشار فريد إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تمنع الدعاية الانتخابية فى دور العبادة، «لأنه لا يصح أن تستخدم دور العبادة فى الأمور السياسية، وعلى الجميع أن يلتزموا»، مضيفا أن «الكنيسة ستتعاون مع الرئيس القادم أيا من كان، كما أن الأقباط لم يجمعوا على شخص معين، كما يدعى البعض، لأن عدد من يحضر إلى الكنيسة، لا يتجاوز ال25% على الأكثر».
 
وطالب فريد رئيس الجمهورية القادم بأن يمد يده للتعاون مع الأقباط، لأنهم جزء من المجتمع، «ولهم واجبات وعليهم حقوق، وعليه أن يقيم دولة القانون، ويعمل بمبدأ المواطنة، مع ضرورة النظر إلى مشاكل الأقباط فى الحياة العامة، مثل بناء دور العبادة، وعدم التمييز، ونتوقع أن يلتزم مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى بذلك فى حالة فوزه».
 
وأضاف فريد أن «الدولة البوليسية لنظام مبارك، كانت السبب الرئيسى للفتن الطائفية التى شهدتها البلاد، فهى المسئولة عن زيادة الاحتقان الطائفى، بين المسلمين والمسيحيين، بدليل تراجع الاحتقان الطائفى بعد الثورة، فلم تظهر سوى فتنة أطفيح، وأحداث ماسبيرو، وثبت أنها كانت مدبرة من أصحاب المصالح».

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :