طارق الشناوي: صاحب العمارة يتحجج بأي سبب.. وهذه ليست الواقعة الأولى
أبدت ناهد شاكر، ابنة شقيق الفنانة شادية، استغرابها من رفض صاحب العمارة التي كانت تسكن فيها بوضع لافتة "عاشت هنا شادية" على مدخلها، قائلة: "دي نية محلها القلب، ومعرفش إيه تفكير حد بالمنظر ده، حاجة تحزن ومش مفهومة، وهل محبة الناس دي كلها لا تشفع للفنانة الكبيرة إن يتحط لها اللوحة دي".

وأضافت "شاكر"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن العمارة معروف باسم "عمارة شادية"، وليست "عمارة شفيق"، لافتة إلى أن التعامل مع صاحب العمارة أو ورثته انقطع التواصل معهم بسبب كونها شقة إيجار، وأختها "عفاف" قالت إنها أجرتها في الستينيات لشادية.

من جانبه، أكد الناقد الفني طارق الشناوي، عضو لجنة التنسيق الحضاري، أن اللافتات التعريفية الموضوعة في محل سكن المشاهير ليست مقتصرة على الفنانين فقط ولكن كل من ساهم في خدمة الدولة، لافتا إلى أن صاحب العمارة لم يرفض الفنانة شادية، ولكن رفضه يرجع لوجود شخصيات مهمة في العمارة.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الفنانين رفضوا أصحاب عماراتهم وضع أسمائهم في لافتات مثل الفنان محمود رضا، حيث وجدوا صاحب العمارة ليس لديه الحماسة لوضع اسمه، وفي الغالب صاحب العمارة يتحجج بأي سبب، "للأسف دي عقول ما زالت موجودة ويجب التصدي لها، أنا مش عاوز الدولة تقر ده بشكل قانوني ولكن ينبع من إحساسنا كلنا بدون قانون".