دكتور صفنات فعنييح
كان زمان .. هناك جرائد لها اسم كبير في الشارع المصري .. النهارده هناك العشرات من الجرائد الألكترونيه تستطيع تصفحها علي الكمبيوتر .
هذه الجرائد الألكترونيه تؤكد لك يوميا موت الصحافه .. وإنتهاء مهنه الصحفيين .. اصبحت الأخبار فلانه قرصت التانيه .. وفستان رانيا يوسف .. وفلانه في جلسه تصويريه بالمايوه .. والأهلي والزمالك مع ان كلاهما مستواه هابط كرويا يمنعك من تكمله مشاهده المباراه وعشرات بل مئات الأخبار تقف في طابور الخيابه وطابور الغباوه
هل هوا إستخفاف بعقل القارئ .. ام الصحفيين جاءتهم امراض الكساح .. لا أحد يقدم اخبار حيه .. كل الأخبار ميته ..
تجبرك علي تقئ كل رغباتك الثقافيه في المعرفه ....
وتشتكي لمين .. من هوا المسؤول .. المجلس الأعلي للصحافه ...
وبدل مانروح في متاهات الكلام .. نريد ثوره تقدميه وفي كل شئ
نريد ان نخرج خارج منظومه الكتاتيب .. نريد ان نحدد بأمانه أسباب
تخلفنا .. ومن ثم نبحث عن طرق تقدمنا .. إستحاله هذا الرقود الغريب
هل معقول نقرأ يوميا .. أخبار ميته .. او أخبار مالهاش لازمه ....
الصحافه ليست مكاتب نجلس خلفها ونصنع صحافه .. الصحافه هيا جري وبحث وراء الأخبار ونأتي بكل ما يشبع عقل طلاب المعرفه
لابد للاخبار الميته أن تموت .. ما يحدث هوا العكس .. نحن نأتي بالأخبار الميته ونحيها فوق صفحات الجرائد .... ام أخبار حدثت بالماضي .. والملكه نازلي والملك فاروق .. وفلان وعلان .. ناس ماتت وشبعت موت ..
لا بد ان يكون عندنا صحافه .. ودعونا ندفن كل الأخبار الميته .. مالهاش لازمه .. ونتكلم عن أخبار حيه دعونا ننهض ونتحرك
قبل ان تقتلنا الأخبار والأهرام والجمهوريه ...
دعونا نحيا