على عكس بيان حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية التي هنأت محمد المرسي بفوزه برئاسة الجمهورية واعتبرت أن تلك هي اللحظة التي دفع من أجلها شباب الثورة دمائهم، أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بيانا، أمس الإثنين، بدا أنه غير مرحبا بالشكل الكافي لفوز مرسي.

وأعلنت الجبهة أنها ترحب بنتيجة الانتخابات، وإعلان الدكتور محمد المرسي، أول رئيس للجمهورية بعد ثورة يناير، وأنها يجب أن تخضع لإرادة الجماهير
لكن الجبهة قالت «علينا أولا أن نتقدم بالتهنئة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حيث نرى أن التهنئة يجب أن تكون من نصيبه هو وليس من نصيب الرئيس الجديد، فما كان له أن يكون رئيسًا بدون دعم مكتب الإرشاد».

وأوضحت الحركة أنها لن يمكن أن تقبل بما أسمتها دولة المرشد فالمعركة القادمة هي معركة الدفاع عن الدولة المدنية، ويجب أن يكون محمد المرسي رئيسا لكل المصريين.
كما توجهت الحركة إلى مرسي قائلة «نتمنى ياسيادة الرئيس أن نرى أثر انتقادك للرئيس السابق في سلوكك، فما كان محل انتقاد منه عليك تركه، وما كان مطلوبًا منه عليك تحقيقه».

من جانبه أكد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن الجبهة لن تقبل بمحمد المرسي إلا رئيسًا كامل الصلاحيات، معبرًا عن الثورة، وطالبه أن يلقي القسم الجمهوري في ميدان التحرير أما الجماهير ليس أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو المحكمة الدستورية العليا، وأضاف الشريف قائلا « ولن نقبل في الوقت ذاته أن يقصي فريق بعينه أو تيار ما حتى لو عارضه.

كما طالب الشريف مرسي، بإجراء مصالحة وطنية وطنية شاملة لا يقصى فيها أحدا، قائلا « نطالبه ألا يفضل فيها تياره وجماعته، فهذه هي أول خطوة في تأسيس دولة العدل ودولة القانون».



 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها