- في اللذيذ والروقان
- بالفيديو .. حوار خطير لـ"رجائي عطية": الأعلى للقوات المسلحة تجاوب مع كل طلبات الإخوان والإعلان الدستوري المكمل لا مفر منه
- "الدريني": لا يجب التسليم بما قاله "مرسي" في خطابه والفترة القادمة ستكشف سبب تأخر "السعودية" في تهنئته بالفوز
- شذوذ ونكاح المحارم بالسعودية
- الطيبي : خلو خطاب الرئيس محمد مرسى من مصطلح " الدولة المدنية " غير مطمئن ان لم يحلف اليمين امام الدستورية العليا سيكون رئيساً بلا شرعية
الرئيس الإسلامي المصري يبدأ تشكيل حكومة مدنية
بدأ الرئيس المصري المنتخب د.محمد مرسي مشاورات لتشكيل حكومة مدنية الاثنين 25 يونيو يمكن إن تداوي تاريخا قمعيا مثيرا للخلاف وتتقرب من الجيش حتى يخفف قبضته على السلطة.
وتجري بالفعل محادثات من وراء الستار بين الإسلاميين وقادة الجيش لحل النزاعات التي تفجرت هذا الشهر بشأن خطوات من جانب المجلس العسكري الحاكم لتقييد سلطات أول رئيس منتخب بحرية عرفته مصر.
وتفجر ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي شهد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بهجة وارتياحا الأحد 24 يونيو عندما أعلن فوز مرسي -بفارق ضئيل لكنه مقنع في انتخابات الإعادة التي جرت في مطلع الأسبوع الماضي- على أحمد شفيق وهو عضو آخر بالمؤسسة العسكرية التي حكمت مصر لمدة 60 عاما.
واستمرت الاحتفالات طوال ليلة لا تنسى بفوز مرسي بفارق 3.5 نقطة مئوية أو نحو 880000 صوت.
وأقر الذين كانوا يخشون في مصر ودول أخرى إن ينهي فوز شفيق الربيع العربي بانتصار الإرادة الشعبية وانتصار الجيش الذي قبل بها. وجاءت من المعارضة السورية كلمة بأن القاهرة مرة أخرى هي "مصدر الأمل" لشعب "يواجه حرب إبادة قمعية".
لكن خارج الحشد الهائل الذي لوح بالإعلام وردد الدعاء والابتهالات إلى الله لساعات طويلة في ميدان التحرير راقب ملايين المصريين والقوى الغربية بعدم ارتياح احتمال إن تنفذ جماعة الإخوان المسلمين التي تعرضت للقمع لفترات طويلة حلمها بإقامة دولة إسلامية في أكبر دولة في العالم العربي.
ومن بين أكثر الناس قلقا الثوار الشبان في المدن الذين فجروا انتفاضة العام الماضي لكنهم شاهدوا ممثليهم يخرجون من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الشهر الماضي والمؤيدون المتشددون للنظام القديم الذين يخشون ضياع امتيازاتهم. وبكى بعض أنصار شفيق في غضب قائلين إن الجيش "خانهم".
واتخذ مرسي (60 عاما) المهندس الذي درس في كاليفورنيا وسجن بسبب مواقفه السياسية على أيدي مباحث أمن الدولة في عهد مبارك أولى الخطوات لتهدئة بعض المخاوف عندما أعلن أنه رئيس لكل المصريين في الكلمة التي ألقاها فيما وصفه "بهذه اللحظة التاريخية .. هذه اللحظة المضيئة".
وأعرب مجددا عن احترامه للمعاهدات الدولية - في لفتة لإسرائيل التي خشيت على اتفاقية السلام التي وقعت عام 1979 - ولجيش مصر الذي تتوقف المساعدات الأمريكية الكبيرة التي يحصل عليها على هذه المعاهدة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :