النشاط الرياضي والبدني، بات سلاحا فعالًا لمواجهة كورونا'>فيروس كورونا المستجد، يوصي به الأطباء المتخصصون خلال فترة الجائحة للوقاية من العدوى، حتى إن المتعافين من الفيروس يمكنهم تقوية الجهاز المناعي من خلال ممارسة "اليوجا" لإتمام التعافي من الفيروس.
"يوجا" للمتعافين و150 دقيقة رياضة للوقاية من كورونا'>فيروس كورونا، نصيحة وجهتها الصحة العالمية، أكدت خلالها أنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيا، وهو أمر ذات أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في ظل الوباء، وبحسب موقع سكاي نيوز، أوصت المنظمة بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يوميا والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.
ما فائدة تمارين التأمل واليوجا؟
هي تمارين تحتوي على أوضاع جسدية معينة، والتحكم في التنفس بالتأمل والاسترخاء، وتساعد في تقليل التوتر، وخفض ضغط الدَّم، وتنظيم سرعة القلب، وبحسب قول هدير نجيب، مدربة تمارين التأمل واليوجا، تعد تلك النوعية من التمارين خيارًا جيدًا للتعامل مع الضغوط النفسية.
الرياضة وحدها تساعد على تقوية الجسد من الناحية البدنية والعضلية أما تمارين التأمل واليوجا، بحسب تصريح هدير مدربة اليوجا لـ"الوطن" تساعد على تحسين الحالة المزاجية والشعورية للشخص بما يكمل الدور الذي تقوم به الرياضة.
لماذا ينصح بممارسة الرياضة لتقوية المناعة؟
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 50 % إلى جانب قدرتها على الحد من ارتفاع ضغط الدم وتنشيط الدورة اللمفاوية مما يضمن التخلص من السموم، بحسب قول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
ممارسة الرياضة أيضًا يزيد من كفاءة الرئتين، وبحسب تصريحات بدران لـ"الوطن" الرياضة تقوي عضلات التنفس، وترفع مناعة الجسم وبالتالي يصبح أكثر قدرة على مواجهة فيروس كورونا.
وأوصى عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بتطهير الأيدي باستخدام الكحول أو معقم اليدين قبل دخول الملعب أو مغادرته، وإن كان من الأفضل الاستعانة بعدد أكثر من المدربين لإبعاد اللاعبين عن بعضهم طبقا لمسافة التباعد الاجتماعي، وتعقيم وتطهير صالات وقاعات وملاعب ومكاتب النوادي باستمرار.
المدة الكافية لممارسة الرياضة
نقلا عن الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، هناك ضرورة لممارسة البالغين 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي المعتدل الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المرتفع الشدة وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو مزيجا من النشاط البدني المعتدل الشدة والمرتفع الشدة.
وبحسب "الصحة العالمية" تتعلّق هذه التوصيات بجميع البالغين الأصحاء من الفئة العمرية 18-64 سنة، ما لم توجد حالات مرضية تقتضي خلاف ذلك.