كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الإعلامي أسامة كمال، عايز أعمل بلاغ لكل من يهمه الأمر، كام مرة قلت ان المسئول الفاسد مش بس اللي بيسرق، لكن كمان اللي بيضيع فلوس على البلد، بإهمال، بعدم اتخاذ قرار، باتخاذ قرار خاطئ.
مضيفا عبر حسابه على "فيسبوك"، من أسبوعين قلت عشان ماحدش يفهمني غلط مش هتكلم لمدة اسبوعين.. والاسبوعين فاتوا وآن أوان الكلام... البداية من عند خبر منشور في وول ستريت جورنال يوم الاتنين اللي فات وعنوانه جوجل تخطط لبناء شبكة الياف ضوئية تربط بين السعودية وإسرائيل لأول مرة.
لافتا، العنوان الفرعي قال شبكة الياف ضوئية تربط العدوين التاريخيين وتفتح ممر جديد لعبور البيانات.. الموضوع كاتبه روري جونز من دبي ودرو فيتزجيرالد من واشنطن فجر التلات بتوقيتنا.. قالوا المشروع هيربط الهند باوروبا في أحدث جهود جوجل لانشاء معابر للانترنت في العالم وان جوجل مش بتعمل دة لوحدها، لكن معاها فيس بوك كمان بسبب الزيادة على استخدام البيانات والفيديو والبحث.
كما لفت:" طيب ليه بلاغ في الكلام دة؟ عشان اللي باقوله دة أقل كلام يتقال والدنيا بتتكم عن مصر اللي بتضيع عمداً أو جهلاً منجم دهب ما ينفعش يضيع من ايدينا.. الحقوا الوضع وحاسبوا المسئول عن دة اللي أكد من شهور قليلة إن إسرائيل مش ممكن تنافس مصر لحد ما وصلنا للوضع دة، طيب ايه تأثير كابل جوجل على مصر؟ فنياً الكابلات البحرية الجديدة ذات سعات كبيرة مما يجعل الكابلات اللي بتمر بمصر زائدة عن الحاجة وتفقد مصر دورها أنها تكون لاعب رئيسى في مجال أعمال مراكز البيانات نظراً لفقد مكانتها كمركز لإلتقاء الكابلات البحرية.
كما تابع :" اجتماعياً: نقص فرص تشغيل العمالة. زيادة التكلفة المادية للإنترنت فائق السرعة. تفقد مصر العائد المادي من الكابلات البحرية الجديدة والتي تسلك مساراً لا يمر عبر مصر. اقتصادياً: تفقد مصر العائد المادى من رسوم زيادة السعات والسرعات بالكابلات الحالية. تفقد مصر العائد المادى من رسوم التوصيلات العرضية بالكابلات الحالية نظراً للمبالغة في الرسوم الخاصة بها. سياسياً: تفقد مصر مكانتها كمركز لالتقاء الكابلات البحرية بالعالم. أن تكون مصر رائدة في مجال أعمال التحول الرقمي للدول الإفريقية معرض للخطر.