طرأت عدة تجديدات على ميدان التحرير خلال الفترة الأخيرة جعلت منهم مكان معبرا عن العاصمة المصرية، وذلك لاهتمام الدولة بتطويره بعد أن تضرر السنوات الأخيرة من التظاهرات التي اندلعت خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
و ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن تطوير ميدان التحرير الذي تم خلال الأشهر الأخيرة من قبل عدد من المختصين:
1- استغرقت أعمال التطوير 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه.
2- هدف تطوير الميدان إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزارًا جديدًا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة.
3- تم إسناد مهام إدارة الميدان لإحدى الشركات المتخصصة، وذلك لإدارة كافة الجوانب المتعلقة بالميدان والتعامل بحسم مع أي مخالفات للحفاظ على ما تحقق من أعمال تطوير، وبما يضمن في الوقت نفسه استمرار هذا المشروع الحضاري لعشرات السنين على وضعه الجمالي الحالي.
4- هناك تحديات كثيرة واجهت عملية التطوير من بينها وجود بعض أجزاء من المشروع فوق المترو وكذلك توحيد لون واجهات العمارات والمحلات منح الميدان رونقا خاصا.
5- هناك توقعات أن يكون الافتتاح الرسمي لتطوير الميدان في 2020، حسب ما أعلن المهندس وليد عبدالعال، استشاري مشروع تطوير ميدان التحرير.
6- من المتوقع أن يكون الافتتاح يوم الجمعة الموافق ٤ ديسمبر في احتفالية كبرى بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عناني وزير السياحة والاثار ورئيس شركة المقاولون العرب وعدد الوزراء.
7- الشركة المسئولة عن الاحتفال تقوم حاليا بـ البروفات النهائية للاضاءات في محيط الميدان وفوق المسلة التي تتوسط الميدان، وشركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية"هي المسئولة عن اضاءات الميدان بصورة كاملة، وهناك "سيستم " سيتم عمله بالإضاءة فوق المسلة والـ٤ كباش.