طالب الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، بضرورة أن يصدر الإخوان بيانات بشأن الاجتماع الذي تم بينهم وبين مسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل إعلان الدكتور محمد مرسي رئيساً منتخباً لمصر.

وأضاف أن نتيجة الانتخابات الرئاسية أعلنت بشكل واضح إلا أنها نتيجة منقوصة العدالة، بمعنى أن القرار الصادر من اللجنة بحق الطعون لا يوجد جهة قضائية لها الحق في الرقابة عليه، طبقاً لاختصاصات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وفقاً لنص المادة 28 من الإعلان الدستوري.

وقال الخرباوي أن الظاهر من اللجنة العليا أنها صحيحة، ولكن هناك شكوك حول تبعية اللجنة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة -على حد تعبيره-.

وأوضح الخرباوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'مصر تقرر' المذاع على فضائية 'الحياة2'، أنه رغم الطبيعة الإدارية للجنة إلا أنها تابعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي قام بتعيين أعضاءها، مؤكداً على أن هناك علاقة مشتركة ما بين الإخوان كفصيل سياسي، والولايات المتحدة نشأت منذ خمس سنوات بحسب تصريحات الدكتور محمود غزلان، القيادي بالجماعة.

وأشار إلى أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، قامت بإصدار بياناً يؤكد حصول أمريكا على تطمينات بمصالحها، ومصالح إسرائيل في المنطقة رغم أن الإخوان نفوا وجود لقاءات مشتركة بين الطرفين.

وأعزى سبب إخفاء الإخوان لتلك العلاقات إلى اعتبار الإخوان قوة سياسية طامحة للوصول للحكم، وقد أدلى مؤخراً المهندس خيرت الشاطر، القيادي بالجماعة، بحواراً نشر في صحيفة 'وول ستريت جورنال'، أكد فيه وجود علاقات قوية، واستراتيجية ما بين الإخوان والولايات المتحدة، فيما يُعتبر هذا هو السبب الذي أرتكزت عليه أمريكا في مطالبتها المجلس العسكري بتسليم السلطة لمرسي كرئيساً منتخباً.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها