بقلم جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
لم اصل ولا للصليب مرتسما
وسلمت نفسي لنوم مستغرقا
لعلي انس الامور ولئلامي ناسيا
وودت ان يكون لي عزيزا زائرا
يربض علي كتفي ولدموعي مكفكفا
ولكني كنت بالاحلام غارقا
ورن صوت هاتفي
وقلت من ذا لي طالبا
هل يقدر ان يفرحني
ام لئلامي يزيدني
اود ان لا اجيب
فاملي بالبشر دائما يخيب
وترك رسالة ساطلبك لاحقا
واحضرت الهاتف ليكون جاهزا
ورن صوته واجبت مسرعا
قال حبيبي ما بالك حزينا
تجرحني ثانية عند رؤيتك كئيبا
لم لا تطلبني وسانجدك سريعا
وان لم تطلبني اتظنني اتركك وحيدا
كيف وانت الحبيبا
من اجلك اتيت وحملت صليبا
اتراني يوما تركتك ذليلا
لا ولا افرح ولا تكن الا سعيدا
انا معك ان سرت شمالا او يمينا
احبك صدقني فانا لست غريبا
انا ابوك وانت خروفي الصغيرا
سارعاك واكفكف الدموع
وافرح قلبك وانقذك من الجوع
ساضمد لك كل الجروح
قلت سامحني
ظننت غيرك يسعدني
ونسياني لوعدك يؤلمني
امسك بيدي وقدني
ساختفي بجنبك ويديك تعانقني
كم انا قاس ودائما تفرحني
واكليل شوكك في مخيلتي
والالام معييريك تخجلني
سامحني سامحني واغفر لي
انت ابي وامي وكل عائلتي