كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، القادمين الجدد الأولين من إثيوبيا في إطار حملة "تسور يسرائيل"، في مطار بن غوريون الدولي.
وجاءت تصريحات نتنياهو في الحفل:
لم أشعر بمثل هذا القدر من الانفعال منذ سنوات طويلة، إزاء هذا المشهد الصهيوني الأصيل، الذي يعبّر عن كامل مغزانا، وقفنا أنا وقرينتي سارة هناك والدموع تذرف من عيوننا في حفل الاستقبال، حينما نزل أشقاؤنا من يهود إثيوبيا من الطائرة وهم يحملون السلات - كما نتذكر، وكما أتذكر منذ طفولتي وهم ينزلون، ويلمسون الأرض، أرض إسرائيل، حيث كانت الأم تبوس الأرض وتحمل طفلة اسمها أورشليم، وطفلة رضيعة أخرى اسمها إستير، إستير وأورشليم، قادمتان إلى أورشليم - إنها ماهية القصة اليهودية، وماهية القصة الصهيونية.
لذا نحن، أشقاءنا وشقيقاتنا الأعزاء القادمين من إثيوبيا، متحمسون لاستقبالكم هنا، فمرحبا بكم في أرض إسرائيل وفي دولة إسرائيل، قد جئتم والدين وأطفالاً لهنا على متن رحلة جوية مباشرة من مدينة قوندر. وشاهدت صوركم وأنتم تمسكون بصور أقربائكم هنا في البلاد، الذين تتطلعون للقائهم، وهم يتطلعون للقائكم - والآن يحدث هذا الشمل العائلي الرائع. كنتم تنتظرون فترة طويلة حتى يتحقق هذا الحلم، وها هو يتحقق اليوم.
من خلال الاتصالات التي أجريها، بالتعاون مع مجلس الأمن القومي، مع الحكومة السودانية، بمعنى اتصالات التطبيع والسلام، التمست السماح لأفراد العائلات بالوصول إلى المواقع في السودان، حيث هلك أعزاؤهم، ونتقدم في هذا الحراك.
وبالتزامن مع ذلك، أرسلت نائب وزير الأمن الداخلي، غادي يبركان، إلى إفريقيا، من أجل معالجة هذه القضايا وغيرها، وكذلك من أجل العمل على إعادة أفيرا منغستو العزيز علينا. ولن نتوانى حتى نعيد أفيرا وجميع أسرانا ومفقودينا إلى ديارهم.
ويعد القادمون الجدد البالغ عددهم 316 شخصًا ممن وصلوا إلى البلاد من أصل حوالي 2000 قادم جديد من المقرر وصولهم إلى البلاد بحلول نهاية شهر يناير 2021، وذلك بمقتضى قرار الحكومة الذي طرحه رئيس الوزراء نتنياهو في شهر أكتوبر الأخير.